NYT: Saudi War Against Yemen a War Crime the United States Colluded For

Saudi Arabia’s brutal campaign against Yemen has created one of the worst humanitarian crises in the world, with at least eight million Yemenis on the verge of starvation. Thousands of civilians have been killed and millions displaced as fears mount that the cholera epidemic is back.

هذا ما أشارت إليه صحيفة نيويورك تايمز بعد إلقاء اللوم على النظام السعودي من خلال عدوانها الكارثي على اليمن. كان التحالف السعودي ضد اليمن جريمة حرب تواطأت فيها الولايات المتحدة.

“التحالف” بقيادة السعودية بقيادة المملكة العربية السعودية ، بدعم من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ، وشن هجمات عنيفة ، بما في ذلك الآلاف من الغارات الجوية ضد اليمن وشعبها ، لدعم الرئيس الهارب عبد ربه منصور هادي. مضيفا “يبدو أن محمد بن سلمان ملتزم بتحقيق نصر عسكري على الرغم من الفظائع الناتجة عن هذه الحرب”.

على الرغم من أهوال الحرب ، التي شجعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الذي أبدى استعدادًا واضحًا لبيع السعودية مهما كانت المعدات العسكرية الجديدة التي يريدها ، على عكس العديد من التقارير التي تشير إلى أن المساعدات العسكرية الأمريكية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ” لا علاقة لها بالقتال وتقتصر على تزويد الطائرات بالوقود والمقاتلين بالدعم اللوجستي والمخابرات “. وذكر تقرير الصحيفة أن هناك العديد من قوات الكوماندوز الأمريكية على الحدود السعودية أواخر العام الماضي لمساعدة التحالف على تحديد وضرب اليمنيين. القوات.

تزعم الولايات المتحدة أنها “تحارب الإرهاب” في أكثر من 14 دولة ، ويبدو أنها تقاتل الدول والمجموعات التي تعتبرها أعداء أو تزعم أنها تشكل تهديدًا لها. خلاف ذلك ، كيف يمكن أن تشكل “جماعة أنصار الله” في اليمن تهديدًا للولايات المتحدة؟

وأشارت الصحيفة إلى غياب “الضوابط والتوازنات” في القرارات السياسية الأمريكية منذ أحداث 11 سبتمبر ، واصفة إياها بأنها “متآكلة” ، حيث لا يبالي الأمريكيين بالحروب التي تشنها حكوماتهم بذريعة “محاربة الإرهاب ، “لقد تخلى الكونغرس على ما يبدو عن دوره الدستوري في تقاسم المسؤولية مع الرئيس الأمريكي لإرسال القوات الأمريكية إلى الحرب على اليمن.

على الرغم من حقيقة أن محمد بن سلمان وترامب غير مهتمين بمطالب المجتمع الدولي لإنهاء العدوان على اليمن ، فإن الأمم المتحدة تخطط لاقتراح جديد لاستئناف مفاوضات السلام ، ويمكن للكونجرس تحسين فرص النجاح عن طريق قطع المساعدات العسكرية للمملكة العربية السعودية والتصويت لمنع تورط القوات الأمريكية في هذا العدوان.