تعليم 2 مليون طفل ثمرة اتفاقية جديدة بين مؤسسة “التعليم فوق الجميع” والبنك الدولي

تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة هو التزام بضمان تعليم جيد وعادل الجودة وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع. ويتطلب تحقيق هذا الالتزام الطموح شراكات موسعة وزيادة التمويل والإبداع لضمان عدم تخلف أحد عن الركب.

 

ويتمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الدول الأعضاء وشركاءها في إيجاد الموارد، لكي تتمكن من التركيز على أولئك الذين تخلفوا عن الركب منذ عام 2000 وتدشين الأهداف الإنمائية للألفية.

 

فعلى هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أقيم حدث بعنوان تمويل مبتكر لمعالجة المشاكل المستعصية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة. شارك في هذا الحدث ممثلين عن مؤسسة التعليم فوق الجميع (القطرية)، والبنك الدولي، والبنك الإسلامي وصندوق قطر للتنمية .. إضافة إلى شركاء آخرين.

 

التعليم فوق الجميع

فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة “التعليم فوق الجميع”، ومقرها قطر أشار في حوار مع أخبار الأمم المتحدة إلى أن المؤسسة وقعت في شهر نيسان/أبريل 2019 اتفاقية مع البنك الإسلامي بمبلغ مئة مليون دولار من أجل تنفيذ مشاريع تعليمية في مالي.

 

وأضاف السليطي أن المؤسسة حققت إنجازا جديدا بتوقيع اتفاقية مع البنك الدولي بقيمة مئتين وخمسين مليون دولار. وهذه الاتفاقية تخدم مليوني طفل حول العالم متواجدين في 41 دولة، وسيبدأ تنفيذ أول مشروع في مطلع شهر كانون الأول/ديسمبر 2019.

 

وتتعاون المنظمة مع البنك الإسلامي والبنك والدولي وبنك التنمية الأمريكي لتقديم خدماتها والاحتياجات الممكنة في عدة دول في جنوب أمريكا.

 

ووجه الرئيس التنفيذي رسالة لحكومات الدول التي تعمل فيها المنظمة مفادها بأن التعاون بين وزارات التعليم التابعة للدول والمؤسسة ضروري من أجل تحقيق الهدف الذي تعمل لأجله وهو التعليم، إضافة إلى التطلع إلى استدامة المشروع حتى يحصل كل طفل حول العالم على حقه في التعليم.

 

وأشار السليطي إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين المؤسسة والدول المانحة وذكر منها بريطانيا وفرنسا وكوريا. كما تم توقيع اتفاق مع الحكومة السويسرية وكذلك اتفاقية مع الحكومة الكندية تركز على تعليم الفتيات.

المزيد على الرابط التالي:

صندوق قطر للتنمية

مريم السبيعي رئيسة قسم الاتصال والإعلام في صندوق قطر للتنمية أشارت إلى ان الصندوق يركز على تعليم البنات لما له من أهمية في تطوير المجتمعات حيث أن تعليم الفتاة لا ينعكس فقط على حياتها بل ينعكس بشكل إيجابي على المجتمع ككل.

منظمة التعليم لا ينتظر

شاركت في الفعالية منظمة “التعليم لا ينتظر”، وقالت مديرة المنظمة، ياسمين شريف، في لقاء مع أخبار الأمم المتحدة إن الوطن العربي هو مهد الحضارة والثقافة الإنسانية، وإن هناك أكثر من 28 مليون طفل عربي بدون تعليم. وأكدت على أن التعليم أصبح حتمية أخلاقية وإنسانية لا تنتظر.

قد يعجبك ايضا