طلاب اليمن في الخارج يشكون توقف مستحقاتهم

شن طلاب وطالبات اليمن في الخارج، يوم الأربعاء، حملة إعلامية ضد سفراء حكومة “هادي” في عديد من الدول بعد تصاعد كبير  لفساد السفراء وانتهاكاتهم بحق الطلاب.

 

ومن المتوقع أن تطلق الطالبات المبتعثات في الخارج حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف لتسليط الضوء على معاناتهن، التي وصلت حد قطع مستحقاتهن لستة أشهر متوالية.

ودعت الطالبات، في بيان لهن، إلى المشاركة في الحملة الهادفة لإطلاق مستحقاتهن والتي تأتي الحملة في وقت تخوض طالبات وطلاب صراعاً مع القائمين على سفارات هادي.

 

ففي روسيا تواصل 3 طالبات منذ أيام اعتصاماً مفتوحاً داخل مبنى السفارة في موسكو. ووصل الصراع بين الطالبات والمسئولين حد منع السفير دخول الأكل للطالبات المرابطات في مبنى السفارة.

 

وتقول الطالبات إن مستحقاتهن متوقفة منذ ثلاث سنوات، وأنهن اضطررن للعمل لتسديد احتياجاتهن.

 

في سياق متصل، وجه سفير هادي في القاهرة مذكرة للخارجية المصرية، طالب فيها باحتجاز حنان حسين، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي – جناح يحيى صالح.

 

وذكرت مصادر إعلامية عن قيام السلطات المصرية باحتجاز حنان حسين منذ الصباح، حتى لحظة كتابة الخبر، وذلك على خلفية حملها جواز سفر دبلوماسياً.

 

وكانت حنان حسين قادمة من المغرب، ولا تزال عالقة في مطار القاهرة بعد احتجاز جوازها.

 

وتأتي خطوة مدير مكتب هادي السابق، السفير الحالي في القاهرة، في وقت يواجه ضغوطاً عقب نهبه منحاً دراسية لعدد من الطلاب والطالبات.

 

وحاولت حكومة “هادي” التغطية على الحملة الإعلامية بإرسال وفد حكومي تحت مسمى “التحقيق”، بينما أكدت مصادر أن الهدف إخراج “محمد مارم” من ورطة نهب المنح، والذي سبق وأن اتهم مسئولين في وزارة التعليم العالي بالمشاركة.

على صعيد ذي صلة؛ قدم 7 طلاب مبتعثين في الصين تظلماً جديداً لوزارة التعليم العالي بحكومة هادي، يشكون فيه وقف مستحقاتهم المالية، مع أن بعض زملائهم لا يزالون يستلمونها.

وأشار الطلاب، في بيانٍ لهم، إلى أنهم يواصلوا دراستهم منذ العام الماضي على حسابهم الشخصي، مطالبين بتوضيح من الوزارة عن الأسباب.

هذه الحالات جزء يسير مما يعانيه الطلاب المبتعثون في الخارج حيث يواجهون ظروفاً صعبة، تمثلت بإخراجهم من السكن، وانقطاع السبل بهم لمواصلة تعليمهم.

وشهدت سفارات اليمن في ماليزيا والمانيا و باكستان و الهند ودول عدة احتجاجات، خلال الفترة الماضية، للمطالبة بالمستحقات التي تعلن حكومة هادي كل عام إرسالها، لكنها وفقاً لتحركات الطلاب وتظاهراتهم لا تصل إليهم.

قد يعجبك ايضا