بدعم من الأمم المتحدة، أكثر من 40 ألف شاب وشابة من الكشافة يتدربون على الدفاع عن حقوق الإنسان
تجمع أكثر من 40 ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عاما من جميع أنحاء العالم للتعلم والمرح والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خلال المخيم الكشفي العالمي الرابع والعشرين.
ويمثل هذا الملتقى العالمي، الذي يلتئم مرة في كل أربع سنوات، فرصة لأفراد الوحدات الكشفية من جميع أنحاء العالم لعمل على نشر وتعزيز رسالة السلام والتفاهم المتبادل وتطوير مهارات القيادية والحياتية لأفرادها.
مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان كان واحدا من الشركاء العالميين للملتقى، الذي ركز هذه المرة على أهداف التنمية المستدامة. عبر برامج تدريبية للكشفيين وقادة الكشافة المتطوعين، قام مكتب حقوق الإنسان المكتب بتوفير مناقشات حيوية للكشافة حول “كيف يمكن لتعزيز حقوق الإنسان أن يساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”. ويعتبر المجلس هذه البرامج نوعا من التذكير للكشافة بأنهم من خلال عملهم في الخدمة الكشفية، إنما يدافعون عن حقوق الإنسان.
المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ميشيل باشيليت أكدت للكشافة أن “الشباب هم في الوقت الحالي في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق الإنسان” ودعتهم إلى مواصلة الالتزام بهذا الجهد. وقالت باشيليت عبر رسالة مسجلة إلى الكشافة الشباب “أود أن أشجعكم جميعا على مساعدتنا في أن نجعل من هذه الالتزامات سياسات حقيقية”. وتذكروا- أن لدينا جميعا الحق في الكرامة والمساواة والعدالة والحريات الأساسية”.
أحد المتطوعين في الملتقى الكشفي، البولندي يان مليمارزيك، وأحد مدربي الكشافة على قضايا حقوق الإنسان، وكشاف لست 6 سنوات، شدد على الأهمية البالغة لتذكير الشباب بالانخراط في الدفاع عن حقوق الإنسان.