منتسبو قطاع التربية في الحديدة ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف الخروقات ورفع الحصار

نظم منتسبو قطاع التربية والتعليم بمحافظة الحديدة يوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام المعهد العالي للمعلمين للتنديد بإستمرار جرائم دول التحالف بحق المواطنين الأبرياء في المحافظة، وعدم تنفيذه اتفاق السويد إضافة إلى خروقات التحالف المتواصلة للهدنة والمطالبة بفتح الممرات والمنافذ البرية والجوية والبحرية.

 

ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة علي قشر ونواب مدير عام مكتب التربية ومدراء ورؤساء الإدارات  التعليمية والشعب التربوية بالمديريات اللافتات المنددة والمستنكرة لاستمرار العدوان والحصار على مدينة  الحديدة واختراقه للهدنة وقصفه  للأحياء السكنية بالمناطق الشرقية والشمالية والجنوبية للمدينة وسقوط العشرات من الضحايا بين شهيد وجريح من الأبرياء المدنيين.

 

وأدان المشاركون إستمرار دول التحالف  في انتهاك القوانين الدولية وارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء وتدمير البنى التحتية وما يفرضه من حصار جوي وبحري وبري منذ أكثر من أربع سنوات.

 

وأشار وكيل محافظة الحديدة لشؤون الإعلام والثقافة إلى أهمية هذه الوقفات الاحتجاجية لإيصال أصوات اليمنيين إلى العالم وإبراز مظلوميتهم جراء العدوان والحصار الغاشم الذي يتعرضون له من قبل قوى العدوان ومرتزقتهم وسط صمت الامم المتحدة والمجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا حتى الآن تجاه هذه العدوان الغاشم والظالم وأشاد علي أحمد قشر بالتطورات العسكرية التي شهدتها الصناعات العسكرية اليمنية خلال السنوات  الماضية والتي حولت مسار المعركة من الدفاع الى الهجوم وضرب العدوان في عقر داره.

 

ودعا البيان الصادر عن الوقفة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تجريم وإدانة الحصار الإقتصادي والتجويع الممنهج  واستخدام الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وسيلة لتركيع اليمنيين، وطالب البيان بالوقف الفوري للعدوان والحرب الاقتصادية على اليمن إلى جانب الزام التحالف ومرتزقته بتنفيذ ما جاء في اتفاق السويد ووقف التصعيد واطلاق النار والخروقات المتواصلة منهم بإعتبار أن الأمم المتحدة هي الجهة الضامنة والمشرفة على تنفيذ الإتفاق محملا إياها المسؤولية الكاملة عما يترتب عن عدم التزام التحالف ومرتزقته بالإتفاق معتبرا أنها تعد شريك ضليع في انتهاكاته وذلك بصمتها على تلك الخروقات وقتل المدنيين الأبرياء واغلاقه لمنافذ كيلو16 وميناء الحديدة ومطار صنعاء.

قد يعجبك ايضا