منتسبو مؤسسة المياه في الحديدة يخاطبون الأمم المتحدة
أدان موظفو وعمال المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة الحديدة بتصعيد التحالف ومسلحيه هجماتهم على ريف الحديدة واحياء المدينة ومرافقها بما فيها شبكة وخزانات مياه الشرب لنحو 4 ملايين مدني يقطنون المحافظة، وخرق اتفاق السويد وتعطيل تنفيذه.
وندد منتسبو مؤسسة المياه والصرف الصحي في وقفة احتجاجية لهم السبت، بتنصل التحالف من تنفيذ التزاماته في اتفاق السويد واستمراره في اختراق الهدنة وقتل الأبرياء من النساء والأطفال في المحافظة بجانب الحصار الجائر المفروض على اليمن منذ أكثر من أربع أعوام ومفاقمة كارثة إنسانية غير مسبوقة.
المحتجون حملوا الأمم المتحدة ومنظماتها “المسؤولية الكاملة لتعطيل تنفيذ اتفاق السويد واستمرار القتل الممنهج للأبرياء”. وطالبوها “الوقوف بحزم وإلزام حكومة الرياض ومن تحالف معهم بتنفيذ بنود اتفاقية السويد دون أي مراوغات أو مماطلة أو تنصل وإيقاف قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وعدم التهاون مع العدوان في هذا الجانب”.
بالمقابل، أكد المحتجون أن “دماء اليمنيين ليست صفقات تجارية حتى تبيع بعض الدول الأسلحة لدول العدوان وتجني مكاسب مادية على حساب دماء اليمنيين”. وشددوا على أن “من باع هذه الأسلحة لدول العدوان يعتبر مشاركا في العدوان”.. مثمنين التزام الجيش واللجان الشعبية ببنود اتفاق السويد في وقف إطلاق النار والانسحاب من الموانئ من طرف واحد.