التحالف ينوي تعليق اتفاق السويد تمهيداً لترتيب أوراق السعودية في الساحل الغربي

في الوقت الذي تم خلاله استئناف اعمال  لجنة تنسيق اعادة الانتشار في الحديدة يوم الأحد، بعد توقف دام 180 يوماً،  قامت حكومة “هادي” بتسريب معلومات عبر قناة “العربية” التابعة للسعودية، انها ” تدرس  تعليق التزامها باتفاق ستوكهولم”.

 

 ونقلت القناة عن مسئولين لم تسميهم في حكومة “هادي” قولهم “أنه سيتم  ابلاغ غريفيث عن نية تعليق الاتفاق”، خلال الذي اللقاء الذي سيعقده المبعوث الأممي مع علي محسن الأحمر غداً في الرياض.

 

ورغم ان التحالف لم ينفذ أي خطوة من التزاماته في اتفاق السويد الموقع في الـ12 من ديسمبر الماضي، إلا أنه لا يفوت أي فرصة للتحجج بعدم تنفيذ الاتفاق.

 

وقد اتخذ هذه المرة من الاحكام الصادرة بحق الـ30 متهماً الصادر يوم الأربعاء الماضي، ذريعة لما سماه “تعليق الاتفاق”، الأمر الذي دفع عدد من الناشطين الحقوقيين للسخرية من ادعاءات التحالف حول المحكومين، مع أن التحالف يصنف من قبل المنظمات الدولية بأنه أكبر منتهك لحقوق الانسان.

 

ويرى مراقبون أن السعودية عبر ” تعليق اتفاق السويد”، تريد ترتيب أوراقها بعد سحب الاماراتيين لمعظم سلاحهم من الساحل الغربي، بما يساعد السعوديين  للحصول على مزيد من الوقت، للتهرب من تنفيذ الاتفاق، وتضميد الوضع المتهالك لقوات التحالف في ساحل اليمن الغربي، استعداداً لمحاولة تصعيد عسكري قادم في الحديدة.

 

الجمعة الماضية قالت وكالة “رويترز” نقلاً عن قيادات عسكرية تابعة للتحالف، أن قوات سعودية حلت بدلاً عن الإماراتيين في مينائي المخا والخوخة على ساحل الغربي لليمن.

قد يعجبك ايضا