الأمم المتحدة تدين مقتل عاملي الرعاية الصحية في أفغانستان، وتطالب بتقديم الجناة إلى العدالة
Share
أعرب متحدث رسمي باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن قلق الأمم المتحدة العميق إزاء الهجمات التي تعرضت لها خدمات الرعاية الصحية في أفغانستان، والتي أسفرت عن مقتل خمسة من العاملين الصحيين التابعين للمنظمات غير الحكومية، مطالبة بالتحقيق وتقديم الجناة إلى العدالة.
وحسبما أورد فرحان حق، نائب المتحدث باسم العام، في إحاطته للصحفيين اليوم الأربعاء في نيويورك، فقد “أسفرت ثلاث هجمات مختلفة في مقاطعات غزنة وميدان وردك وغور، وقعت بين السادس والتاسع من تموز/ يوليه الجاري عن مقتل خمسة من العاملين في مجال الصحة”، بينما تشير تقارير غير مؤكدة إلى مقتل اثنين من المرضى، حسب قوله.
وأضاف نائب المتحدث باسم الأمين العام أن أفغانستان – التي تعاني واحدا من أكثر الصراعات دموية في العالم– قد “شهدت في عام 2019 إصابة أو مقتل أو اختطاف 77 من عمال الإغاثة حتى الآن، مقارنة بـ 76 في عام 2018” في نفس الفترة.
وقال المتحدث إن الأمم المتحدة تشير إلى أن “جميع الأطراف ملزمة بموجب القانون الإنساني الدولي بحماية عمال الإغاثة الإنسانية والعاملين في مجال الصحة والمرافق”. وأضاف أنه ينبغي التحقيق في هذه الحوادث وتقديم الجناة إلى العدالة.
وتواصل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني تقديم المساعدة للأشخاص المتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية، بما في ذلك لحوالي 13 مليون شخص ممن يكابدون انعدام الأمن الغذائي.
والجدير بالذكر، أن خطة الاستجابة الإنسانية لأفغانستان قد طلبت من المانحين الدوليين توفير مبلغ 612 مليون دولار لمساعدة 4.5 مليون شخص في عام 2019، وقد تم حتى الآن توفير 27% فقط من متطلبات هذه الاستجابة الإنسانية.