خلال أسبوع واحد، فرار 26 ألف شخص في شمال غرب سوريا بسبب الأعمال العدائية
Share
أعربت الأمم المتحدة، على لسان نائب المتحدث باسمها، عن استمرار قلقها العميق إزاء الآثار الإنسانية للأعمال العدائية في شمال غرب سوريا، بما في ذلك الحوادث التي تؤثر على المدارس والمستشفيات وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية.
وحسبما أورد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي، فرّ خلال الأسبوع الماضي حوالي 26 ألف شخص من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة غير الحكومية إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في حلب وحماة وإدلب واللاذقية، فيما تعمل الأمم المتحدة على تقييم احتياجات النازحين وتقديم المساعدة الإنسانية لهم.
وأضاف حق للصحفيين في المقر الدائم بنيويورك:
“من بين أكثر من 300 شخص قُتلوا في الشمال الغربي في الأشهر الأخيرة، كان هناك 140 طفلا على الأقل، وفقا لليونيسف. على الرغم من استمرار الأعمال العدائية، يواصل العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة وشركاؤهم تقديم المساعدة الضرورية لإنقاذ أرواح مئات الآلاف من المدنيين. و تشمل تلك المساعدات الغذاء والحماية والتغذية والمأوى والتعليم والمياه النظيفة”.
وحث فرحان حق جميع الأطراف على التقيد التام بالتزامها باحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك التزامها بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، واحترام مبدأي التمييز والتناسب.
وعلى الصعيد السياسي، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون الذي يزور دمشق حاليا، يتطلع إلى الانتهاء من مجموعة قواعد وإجراءات متعلقة باللجنة الدستورية، ويحاول إحراز بعض التقدم في محادثاته مع المسؤولين الحكوميين.
وردا على أسئلة الصحفيين، قال حق إن الأمم المتحدة تعمل في المناطق التي يمكنها الوصول إليها في سوريا، بما في ذلك المناطق الآمنة.