ارتفاع عدد المصابين برصاص الاحتلال في العيسوية إلى 80

ارتفع عدد المصابين جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين في العيسوية بالقدس المحتلة، الجمعة، إلى 80 إصابة، وسط محاولات من الاحتلال لعرقلة عمل الطواقم الطبية.

 

وبحسب المصادر الطبية، فإن شابًا أصيب بالرصاص الحي، بينما أصيب الآخرون بالرصاص المطاطي.

وتتواصل الاشتباكات في العيسوية منذ مساء الخميس، إثر استشهاد الأسير المحرر الشاب محمد عبيد (20 عامًا) بنيران قوات الاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال العيسوية، وانتشرت في شوارعها، وبدأت تطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الصوتية وقنابل الغاز لتفريق الشبان الغاضبين، الذين ردوا بإلقاء الحجارة والمفرقعات والزجاجات الحارقة.

وكانت قد وقعت مواجهات عنيفة بعد صلاة الجمعة في البلدة التي شهدت إضرابا شاملا، غضبًا على استشهاد الأسير المحرر، وأغلقت المحال التجارية أبوابها.

واقتحمت قوات الاحتلال البلدة، عقب صلاة الجمعة، وتصدى لها الشبان بالحجارة، واندلعت مواجهات متفرقة في شوارع البلدة، أطلقت خلالها تلك القوات الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأظهر مقطع فيديو انتشر في شبكات التواصل الاجتماعي اعتقال شابين من عائلة داري في البلدة، ولم تعلن جهة رسمية أسماء الشبّان بعد.

وفي وقت سابق الجمعة، أمهلت محكمة الصلح في القدس، شرطة الاحتلال، 48 ساعة لاتخاذ قرار بشأن تسليم جثمان الشهيد عبيد (20 عاما)، الذي استشهد الخميس، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، في مواجهات اندلعت إثر قمع الاحتلال لوقفة احتجاجية في العيسوية.

قد يعجبك ايضا