سفينة أسلحة تُشعل الصراع بين ميليشيا الإمارات وأهالي سقطرى وقوات سعودية

قالت مصادر إعلامية أن سفينة إماراتية وصلت إلى جزيرة سقطرى “المحتلة” تحمل أسلحة ومعدات عسكرية وبحسب المصدر فإن السفينة (اد استرا) التي لم تحمل وثائق عن حمولتها قامت بنقل معدات وسيارات وآليات لميليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، وهو ما قوبل بالرفض من أهالي سقطرى والقوات السعودية المرابطة هناك.

وأضاف المصدر أن مدير ميناء أرخبيل سقطرى سمح بإرساء الباخرة على رصيف الميناء بعد تلقيه ضمانات من المسؤولين عن الباخرة إلا أنه وبعد تجاهل المسؤولين عن الباخرة لوعدهم وجه مدير الميناء بوقف إفراغ حمولة الباخرة واخراجها من الرصيف حتى يتم الالتزام بالنظام والقانون واحترام قوانين الملاحة الدولية، لافتا إلى أن إدارة الميناء تقول إن على السفينة مديونية سابقة للميناء تقدر بـ 72مليون ريال يمني، لم تدفع.

وقالت المصادر إن إجراءات مدير ميناء أرخبيل سقطرى أزعجت مندوبي الإمارات، ورفضوا إشراك لجان المراقبة السعودية لفحص البضائع التي تحملها الباخرة، و من خلال حديثهم مع مدير الميناء قالوا له إنه “يجب أن تستخدم صلاحيتك ولا علاقة للجنة السعودية”.

واوضحت أن محافظ سقطرى المحتلة رمزي محروس، وجه بتشكيل لجنة لحصر كافه الكانتيرات العسكرية التي تم انزالها بعد فحصها وحصر كمياتها وادخالها لمخازن الدولة. وأشارت المصادر إلى أن هناك توعد بتحريك الشارع ضد محافظ سقطرى والسلطة المحلية في المحافظة عبر مشائخ تدعمهم الإمارات منذ سنوات.

ونشرت مواقع ممولة من الإمارات صورا لعدد من سيارات الشرطة، زاعمة أن الإمارات سلمتها لأقسام شرطة تابعة للسلطة المحلية.
يأتي هذا بالتزامن مع تحركات عسكرية مكثفة للإمارات خلال الآونة الأخيرة لإحكام سيطرتها على الجزيرة الاستراتيجية والمصنفة ضمن قائمة التراث العالمي.

قد يعجبك ايضا