اليوم تشييع رسمي وشعبي لضحايا مجزرة “حي الرقاص”

يتم اليوم عقب صلاة الجمعة تشيع ضحايا مجزرة قصف التحالف “حي الرقاص” وبينهم الطفلين حسن ولؤي عبد الله صبري بعد الصلاة عليهم في مسجد الرقاص.

ومن المقرر أن تجري بحضور رسمي وشعبي كبير مراسم تشييع 8 مدنيين بينهم 6 اطفال قتلوا بغارة لطيران التحالف استهدفت منازلهم في حي الرقاص وسط العاصمة صنعاء في السادس عشر من شهر مايو الجاري، وأوقعت أكثر من 70 جريحا اخرين جلهم من النساء والأطفال.

ودعت أسرة رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين عبد الله علي صبري داود الذي استهدف منزله بالغارة وقتل اثنين من أبنائه وأصيب وباقي افراد عائلته، على المشاركة الواسعة في مراسيم تشييع ضحايا حي الرقاص ومن بينهم الطفلين حسن عبد الله صبري ولؤي عبد الله صبري، بعد الصلاة عليهم في مسجد الرقاص، عقب صلاة الجمعة.

وفي حين شكرت جميع من سألوا واطمأنوا وعزوا في هذا المصاب الجلل، أكدت أنها “لن تقيم مراسم عزاء حرصا على سلامة أرواحنا وأرواحكم، كون هذا العدوان الغاشم لديه تجارب سابقة في استهداف قاعات العزاء وهو لا يتورع عن ارتكاب الجرائم بحق المدنيين الأبرياء ويتعامل مع الانسان اليمني من منطلق الاستهزاء بآدميته وانسانيته في ظل صمت أممي مريب وتؤاطو عربي واسلامي مفضوح، ولأننا لا زلنا مشغولين في معالجة الجرحى حتى يتماثلوا للشفاء”.

ولاقت مجزرة قصف طيران التحالف حي الرقاص إدانة واسعة دوليا وإقليميا ودوليا بوصفها جريمة حرب تنتهك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب واتفاقية لاهاي ومواثيق الأمم المتحدة التي تمنع استهداف الأحياء السكنية أو المرافق المدنية أو تهديد حياة المدنيين في الحروب تحت أي مبرر.