ألمانيا تلتف على الحظر وتبيع الأسلحة للسعودية
من جديد وافقت الحكومة الألمانية على تصدير أسلحة إلى دول تشارك بشكل مباشر في الحرب على اليمن، فعقب أقل من أسبوعين من تخفيف حظر تصدير أسلحة للسعودية، وافق مجلس الأمن الاتحادي في ألمانيا، المعني بقرارات صادرات الأسلحة، على صفقة معدات عسكرية للسعودية.
ونقل موقع «شبيغل أونلاين» الألماني عن وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير أن الصفقة تتعلق بتكنولوجيا تصنيع العربات نصف المقطورة لشركة «كاماج» الألمانية.
وحسب أقوال الوزير، وافق المجلس في اجتماعه الأخير على تسع صفقات تصدير أسلحة لست دول، وأوضح الوزير أن أجزاء المقطورات التي سيجري إنتاجها في مصنع «كاماج» في ألمانيا ستُنقل بعد ذلك إلى فرنسا لإتمام تصنيعها لتكون وجهتها الأخيرة إلى السعودية.
وبهذه الطريقة لا تستلم السعودية سلاحاً مباشراً من ألمانيا وذلك للالتفاف على قرار حظر تصدير السلاح إلى السعودية بسبب حربها على اليمن والذي تم تشديده عقب مقتل الصحفي جمال خاشقجي.