الحرب تتسبب في تدمير منزل مواطن وتحولة الى ركام

المواطن محمد سردود واحد من المواطنين الذين فقدوا منزلهم الكائن بالقرب من مطاحن البحر الاحمر بعد ان نزحوا الى العاصمة صنعاء جراء أقتراب المواجهات العسكرية الى المدينة وعاد من العاصمة صنعاء ليشاهد منزلة مدمر بالكامل ومتساوي مع الارض تماما” ..

يقول  المواطن / محمد سردود ل ” الحديدة نيوز ” ويروي لنا قصتة التي تفطر القلب :  قد كنت احلم دائما” بالعيش في منطقة بعيدة وهادئة عن صخب المدن ففي عام 2004 بدأت احقق حلمي وأبني منزلي الذي يعتبر حلم كل شاب يمني بإمتلاك منزل لة ولأسرتة في ضواحي مدينة الحديدة بمنطقة المسنا كيلو 10 جوار مطاحن البحر الأحمر والتي تشهد مواجهات عسكرية مستعرة بين طرفي الصراع ..

ويضيف : في عام 2008م انتقلت للسكن فيه وكانت لنا ذكريات جميلة جدا” في العيش في منطقة نائية بعيدة عن الخدمات وبعيدة عن الازعاج وضجيج المدن مع بيوت قليلة متفرقة ومتباعدة لقد عشنا حياة مختلطة من المدنية والريفية وعانينا وتكيفنا مع البيئة وحفرنا بئر للماء وكنا أول من استخدم الطاقة الشمسية في عام 2009م بعد أن عانينا من تعب المولدات الكهربائية وكنا سعداء بحياتنا المتميزة والمتواضعة في الضواحي مع اشجارنا والنخل والحوش الواسع  والرمال النظيفة في الهواء الطلق النقي من الثلوث ..

ويستطرد : عندما بدأت الحرب في عام 2015م عشنا أيام وليالي مرعبة بضربات الطائرات والصواريخ التي كانت قريبة منا ، وفي 2018م قربت المعارك والاشتباكات بالقرب من منزلنا مما شكل لنا لحظات مرعبة وأضطررت الى الهروب من جحيم القذائف الى العاصمة صنعاء بحثا” عن الامن والامان  وللنجاة بأرواحنا ..

ويروي لنا سردود قصتة بالم وحسرة وعينيين مليئة بالبكاء :  للأسف لقد تم تدمير ونسف منزلنا بالكامل وتم مساواته بالأرض مع كامل الأثاث والتجهيزات بدون أي داعي او مبرر بالمنطقة ليضيع شقى العمر واجمل ذكرياتنا انا واسرتي في ليلة وضحاها حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن قام بتدمير ونسف منزلنا حتى اصبح اثرا” بعد عين ..

ولم يتهم سردود طرف من اطراف الصراع بالتسبب بتدمير منزلة لكنة إكتفى بالقول : ” انها الحرب اللعينة التي لم تدع شخص في اليمن الا ومسته وتسببت في اللحاق الضرر بة وبمسكنة .. و لا يسعني الا ان أقول الحمدلله انني وجميع اسرتي بخير وسيخلف الله علينا بخير فيما حصل لمنزلنا  ..