مركز عين الانسانية للحقوق يستنكر استهداف طائرات التحالف لمنازل المدنيين في كشر والذي تسبب في قتل 22 شخصآ اغلبهم اطفال ونساء
استنكر مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية الجرائم التي ترتكبها طائرات العدوان بحق المدنيين العزل والتي كان آخرهاالقصف الهستيري على مديرية كشر والتي استهدفت منزل المواطن / محمد على الهادي الذي كان يأوي اطفال ونساء هاربين من غارات الطيران وكذلك منزل المواطن/ محمد إبراهيم الزليل والذي كان يتواجد فيه ايضا نساء واطفال وكذلك استهداف المزارع المجاوره للمنزلين والتي كان يختبي فيها اطفال خوفآ من غارات العدوان التي جلست تستهدفهم وتتعقبهم من منزلا الى اخر حتى قتلت
قرابة (22) قتيل منهم (13) طفلاً و(9) نساء ،بينما بلغ عدد الجرحى (19) بينهم (14) طفلاً وأمرآتان).
واعتبر مركز عين الانسانيه هذه الغارات العدوانية جريمة أبادة جماعية مخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانيين الأرضية .
وعبر المركز في بيان اصدره إن استمرار إرتكاب المجازر يعد اجراماً وانتهاكاً صارخ لكل القوانين الدولية والشرائع السماوية في ضل صمت أممي وإنساني مريب وتخطي واضح للقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان التي تجرم قتل المدنيين أو استهدافهم وهو ماأكدت هو اتفاقية جنيف وبروتوكولاتها كما أن عدد الضحايا الكبير وطبيعة المكان المدني المستهدف يشير الى أن دول العدوان قد انتهكت المبادى الأساسية للقانون الدولى الإنساني (قانون الحريب) فلم يراعي مبدأ الضرورة والتناسب ومبدأ التمييز ومبدأ الإنسانية كما انة يشير الى نية مبيته لدول العدوان لارتكاب جريمة أبادة جماعية وحصد أكبر عدد من لضحايا
كما تعد هذا الجريمة امتدادا لسلسلة جرائم ارتكبتها دول العدوان بحق الشعب اليمني وكلها موثقة بالصوت والصورة
واكد البيان ان هذه الجريمة هي امتداد لسلسلة الجرائم التي ترتكبها القوات السعودية وحلفائها بحق الشعب اليمني
وحمل مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية السعودية وتحالفها المسئولية عن هذه الجريمة وسابقاتها
وطالب بالتحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم كما يعتبر منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن شريكين أساسيين في جميع تلك الجرائم جراء تقاعسهم عن تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتعامل بجدية وحزم تجاه هذه الجرائم والعمل على ايقافها.
وجدد مركز عين الانسانية مناشدته للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسئوليتهم الاخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين والمنشآت المدنية وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان على اليمن وشعبه
كما جدد المركز الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق ابناء الشعب اليمني.