شاهد بالصورة … الرسام اليمني علي العماري يفوز بلوحة فنية أبهرت العالم
فازت لوحة الرسام اليمني الشاب علي العماري فى مسابقة الفن التشكيلي التى نظمت ضمن فعاليات العلاقات اليمنية الالمانية.
وشارك فى المسابقة اكثر من( ٣٠ )مشارك ولاتمثل اللوحة الفنية للفنان التشكيلي اليمني العماري فقط نصف الوجة المرسوم لشاعر اليمن الكبير والظاهرة العملاقة عبدالله البردوني او الشاعر الالماني المخضرم غريس.
وبحسب العماري ان رسمته ايضاً لا تمثل فقط باب اليمن وسور او جسر برلين كما يعتقد المار امام اللوحة مرور الكرام
قد لا يرى صاحب النظرة العبارة او من لم يرحل في افق الحضارات العظيمة والتواريخ الشاهقة وان ما يراة من أعمق النظر وتوغل في التفاصيل.
واكد العماري ان هذة الصورة لا تحكي قصة شاعرين بل هي روايةً لأمتين من اعظم الامم هي تاريخ شعبين من أعرق الشعوب هي إرث ثقافتين من اثرى الثقافات.
موكدا على ان ما تراة من عجزاً في عين البردوني تراة في حدة نظرة الشاعر غريس وان كلاهما يرى بذات العين .. عين الثقافة والابداع وان كلاهما كتب وابدع وتألق في سماء المعرفة، فكأنما البردوني يخبرنا ان العجز في العقل لا في العينين او الحواس وكأنما غريس ينظر إلينا مؤكداً كلامة.
واشار الفنان العماري الى ان تلك التجاعيد التي في وجه البردوني ولا نراها في وجه غريس هي تلك التضاريس والاحداث والتواريخ التي مرت على البلدين ونُحتت على وجه البردوني اثاراها فأصبح سفيراً لها تنطق شعرة وتوثق اقوالة وهي الادله التي يقف امام محكمة الشعوب بها.
واستطرد العماري قائلاً:” ولكن تجاعيد غريس قد اختفت تلاشت بتلاشي العصر الظلامي عن المانياتلاشت بتطور تلك البلاد الرائعة التي تألق نجمها ماضياً وحاضراً ومن نظرة الشاعر نراها ستتألق مستقبلاً.
موضحاً انه لا يختلف الامر في اليمن كثيراً ثقافياً فثقافة اليمن وشعبة من اعظم الثقافات إلا ان تجاعيد وجه البردوني تحكي عن بعض المعاناة.
واثار الفنان العماري من خلال لوحته هل حقاً ان البردوني لا يُبصر ..؟ تمعنوا في ما كتب عبر العصور .. ستعلمون انهُ يبصر ومتى ما انتهى الظلام في الوطن سيفتح عينه وتزول تجاعيدة وتكتمل معها الصورة