الإعتداء على فريق الأمم المتحدة اليوم، أثبت لا مبالاة دول العدوان بالسلام
أكّـد عضوُ المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، أن دول العدوان تعرقل تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة لأن دولة الإمارات لا تريد السلام في اليمن.
وقال القحوم في تصريح خاص لموقع أنصار الله، اليوم الثلاثاء: “إن القوى المناهضة للعدوان أكّــدت على السلام وأبدت حرصَها عليه، لكن الطرف الآخر هو من يعرقل أية خطوة يقرها رئيسُ لجنة المراقبة الأممية مايكل لوليسغارد بل يعملون على الهروب والمماطلة في التنفيذ”.
وأشار إلى أن قائدَ الثورة السيد عبدالملك الحوثي أكّــد في خطابه يوم أمس على السلام الذي نحن حريصون عليه.. مؤكّداً أن الطرفَ الوطني سيتحرك في الخطوات أحادية إذا لم يستجِبِ الطرفُ الآخر لما تم الاتفاق عليه.
وبخصوص الخطوة التي نفذها الجيشُ واللجان الشعبية اليوم في الحديدة قال القحوم: “أقدمنا اليوم على خطوة فتح شارع الخمسين وصولاً الى مطاحن البحر الأحمر ومن طرف واحد.. لكن في الطريق تم الاعتداء على الوفد الفني لمنظمات الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي بنيران مكثّفة من قبل العدوان، الأمر الذي أزعج الفريق الأممي وَأثبت أن دول العدوان ليست حريصة على السلام”.
وأكّــد عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم أن دول العدوان على اليمن وفي مقدمتها أمريكا وأدواتها القذرة السعودية والإماراتي تحرص على نهب ثروات البلاد وما يحصل في الجنوب دليلٌ على أهدافهم الاستعمارية.
وقال: “إن أرادوا السلامَ فأبواب السلام مفتوحة، وإن أرادوا التصعيدَ فلا يوجد أمام الشعب اليمني سوى الدفاع عن الأرض والعرض مهما كانت التضحيات، وعلى دول العدوان أن تفهم أنه لا يمكن أن يسلم الشعبُ كرامته وسيادته بعد الصمود في وجه العدوان طيلة 4 أعوام وفشله في تحقيق أبسط أهدافه بفضل الوعي والفهم الكبير لدى اليمنيين بحقيقة العدوان الغاشم.