جمال عبد الناصر كفيف يتحدي الإعاقة
تكتمل الصور لمعني الحرمان .. عندما يكون الحديث عن ذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين) بكل فئات الإعاقة .. فهم الفئة التي ترافق معها الحرمان بكل صورة منذ وصولهم الي الدنيا أو عندما يصبح معاقا لعوامل أخرى .. وهم الفئة التي للاسف الشديد وينظرة الخاطئة التي تمكن المعاق بذاتة من دحضها عبر تالقة وتفوقة وتميزة عن أقرانة الاصحاء في كثير من المجالات.
برامج كثيرة تم اعتمادها لدمج ذوي الاحتياجات الخاصه في المجتمع .. وهي البرامج التي استطاع من خلالها المعاق زرع الثقة في النفس وأتيحت لهم الفرصة للةقةف بثقة أمام المجتمع ومواجهة الةاقع ليؤكدوا لهم ـن المعاق قادر على صنع الانجاز ةتحقيق الاعجاز.
جمال عبد الناصر وهو أعلامي كفيف يعمل في إذاعة الحديدة كمذيع مبدع وضع لنفسة وللمعاق مكانة متميزة يقول إنة بعملة في الحقل الاعلامي تحدى الصعاب وأثبت أن المعاق قادر على أن يكون ناحجا بثقتة بنفسة وبقدرتة على إقناع الاخرين بأن النجاح لإيقاف عند الإعاقة.
المشاكل التي يعانيها المعاقين كثيرة ..ورغم وجود صندوق المعاقين الذي يعمل على توفير اهم احتياجات المعاقين من علاجات ومعدات وتكاليف التعليم وعيرها.. الاأن دعمة يتوقف ويصبح الصندوق معاقا وغيرة قادر على توفير أبسط الامكانيات وتتوقف خدماتة التي تكون موسمية بحسب الدعم الذي يتحمل علية عبر وزاره الشئون الاجتماعية والعمل .
يواصل جمال عبدالناصر ويؤكد أن بانخراطة في العمل الاعلامي استطاع أن يتخطي اكثر من حاجز ووقف أمام الميكرفة قي الاذاعي ليطرح بكل قوة وثقة قضايا اقرانة ويتكن من إعطاء مساحة كبيرة والدفاع عن حقوقهم ومطالبهم.
ينظر المجتمع الى المعاق بالشخص العالة على الواطن وهي نظرة قاصرة وخاطئة ولهذا أقيمت العديد من البرامج والانشطة التي ساهمت في تغيير تلك النظرة وتمكن من الاندماج في المجتمع وعامل من عوامل بناء الوطن.
مدير عام صندوق المعاقين بالحديدة وليد الشوافي يؤكد أن عمل الصندوق التي يرى فيها خدمة المعاق وتسويق تلك التوجيهات لدى الاخرين بالاضافة الى صرف وتوزيع العلاجات التي يتم صرقها عبر الادارة العامة للصندوق وتسجيل الحالات الجديدة التي يتم احالتها من قبل الاطباء المختصين المعتمدين لدى الصندوق إلى توزيع المعدات التي يتم التبرع بها من فاعلي الخير.
يظل المعاقين في المجتمع هم الفئة الاكثر اشفاقا .. وعلى الرغم التفوق الإبداع الذي يحققة كثير منهم في المجالات المختلفة.. يطل الحرمان من الحقوق العامة حقيقة يقف أمامها الجميع وليس لديهم القدرة على تغييرها.