جنود سعوديون يعذبون يمنيين بوحشية ليرغمونهم على الاعتراف
أقدم جنود سعوديون على تعذيب الأسير اليمني حمزة داحش ومجموعة من زملائه بعد أسرهم، واستخدم الجنود أدوات قاسية للتعذيب الجسدي والنفسي أدت الى قطع أصابع حمزة وفقد أحدهم للذاكرة فيما خضع اخرون لعمليات جراحية.
بعد أن اسره العدو في جبهة نجران تعرض الأسير حمزة علي مبارك لتعذيب وحشي في السجون السعودية حيث تم تعليقه 50 يوما من أصابع أطرافه التي تم بترها لاحقا لاجباره بالقوة على الاعتراف انه شقيق السيد عبدالملك الحوثي وعقابا له لاقدامه على الدفاع عن أرضه وعرضه .
وقال حمزة علي مبارك داحش وهو اسير يمني :”لقد اخرجوني من الزنزانة وادخلوني الى غرفة العمليات وقاموا بتخديري لساعات واستيقظت لاجد نفسي واطرافي مقطعة وقال لي الضابط …هكذا يكفيك العذاب “.
الحالة الصحية التي وصل بها حمزة وبقية زملائه كانت صعبة حسبما يفيد الأطباء وتنوعت الأصابات لتؤكد استخدام أدوات مختلفة للتعذيب الجسدي والنفسي فحمزة قطعت أصابعه كاملة ويعقوب متبلد الوعي وفاقد للذاكرة بشكل جزئي وآخرون يخضعون لعمليات جراحية .
الأسير حمزة قضى ستة أشهر من العذاب والوحشية التي تبرز حقد النظام السعودي وسوء تعامله مع الأسرى اليمنيين بينما ناشدت الجهات اليمنية بكل جهدها لإنقاذ حياة اسير سعودي عجزت عن علاجه في البلاد .