عاني النازحون اليمنيون من محافظة الحديدة ظروفا انسانية ومعيشية صعبة مع استمرار تحالف العدوان السعودي ومرتزقته بخرق وقف إطلاق النار. كاميرا العالم جالت في عدد من مخيمات النزوح في العاصمة صنعاء.
أكثر من 600 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة غرب اليمن على مدى 50 يوما تلاشت خلالها احلام النازحين الذين عقدوا آمالا على العودة إلى ديارهم، مستبشرين بالاتفاق الذي افشله العدوان السعودي ومرتزقته ليضاعف من معاناتهم الإنسانية.
نازحو محافظة الحديدة يؤكدون أن المشهد الإنساني لم يتغير بل ازداد سوءا على الرغم من تواجد فريق المراقبة الأممي الذي لم يستطع حتى اليوم إلزام العدوان وأدواته بتنفيذ اتفاق السويد الأمر الذي يجعله يستمر بارتكاب الجرائم بحق المدنيين دون أن يحرك العالم ساكنا.. بينما تفقد مساعي الأمم المتحدة مصداقيتها لدى المواطنين.
والى جانب تفاقم الأزمة التي يعيشها النازحون بعيدا عن مناطقهم وتكبدهم مشقات التشرد والمعاناة المعيشية تأتي خروقات العدوان السعودي تحديا سافرا لقرارات الأمم المتحدة وتهديدا لنسف اتفاق وجهود احلال السلام في البلاد.
وافادت مراسلة قناة العالم امة عبد الصبور من صنعاء، بانه لم تنتنهي معاناة النازحين عند هذا الحد، فلازال يكابدون مشقات الحياة التي تسبب بها العدوان السعودي له ولاسرهم على امل عودة الى ديارهم الى اجل غير مسمى.