موسم المانجو مصدر رزق للأسر الفقيرة في مدينة الحديدة
بفارغ الصبر تنتظر آلاف الاسر في ارياف تهامة بمدينة الحديدة موسم جني حصاد فاكهة المانجو التي تنتشر زراعتها بشكل كبير في عدة مناطق اهمها باجل والحسينية والكدن والذي يبدأ في منتصف شهر يناير من كل عام كونه يوفر مصدر رزق للكثير منهم ويشكل مصدر اساسي للدخل
الحاج عايش كرعمي واولادة الثلاثة كغيرهم من الناس الباحثين عن عمل يستيقظ يوميا في الصباح الباكر ويخرج من منزله مع اولاده متجهين لإحدى مزارع المانجو التابعة لأحد المزارعين والقريبة من منزلهم حيث يقومون بقطف ثمار المانجو وتعبئتها في سلال خاصة بذلك من اجل ان يتم بيعها في اسواق المدينة
يتنقل الحاج عايش واولادة بين شتلات اشجار المانجو الخضراء اليانعة، يختارون الناضجه منها ويقطفها ويضعونها في سلال مخصصة لذلك
يقول : الكرعمي (لموقع الحديدة نيوز) انه مضت عليه اكثر من عشر سنوات وهو يعمل بجني محصول المانجو وتعلم اولاده معه هذا العمل من اجل توفير المال فموسم حصاد. المانجو اصبح يوفر فرص عمل لهم ولغيرهم فمئات الاسر بل الآلاف اصبح المانجو مصدر رئيسي للدخل بالنسبة لهم سواء من خلال العمل بجني المحصول او بيع الفاكهة في الاسواق
حسن عباس من قرية الكدن بمديرية الضحي بالحديدة يقول:ان موسم حصاد فاكهة المانجو. يعد مهما لابناء هذه المنطقة التي تنتشر فيها زراعة المانجو حيث يوفر فرص عمل للشباب
ويضيف حسن الذي يقوم ببيع المانجو في سوق المدينة ان فاكهة المانجو تشهد اقبالا في الشراء من الناس فهي فاكهة لذيذة وطعمها حلو وتسمى فاكهةالملوك
المزارع عبدالله داوود يمتلك مزرعه مانجو يقول ان فاكهة المانجو تحظى باقبال كبير من الناس ويقبلون على شراءها
ويشير داوود ان المانجو له عدة انواع ومسميات وتختلف اسعار كل نوع عن الآخر فبعضها يصل قيمة الكيلو 1000 ريال وبعضها يصل سعر الكيلو 200 ريال
انواع كثيرة لاصناف المانجو يتم زراعتها في الحديدة والتي تحتل المرتبه الثانية بعد محافظة حجه من حيث حجم المساحة المزروعة باشجار المانجو حيث تزرع في تهامة انواع متعددة منها ما يعرف بقلب الثور- الزبدة- البركاني – الموزي- السوداني وغيرها من الاصناف….
وحسب احصائية وزارة الزراعة والري فان الحديدة تنتج سنويا اكثر من 200 الف طن من المانجو ويتم بيعها في الاسواق المحلية والعربية الا ان الحرب الدائرة في اليمن القت ايضا بظلالها على المزارعين وتعرضوا لخسائر مالية كبيرة في المواسم الماضية بسبب صعوبة التصدير لخارج البلاد