أكثر من مليون نازح من الحُديدة اليمنية منذ اندلاع الحرب فيها
نزحَ أكثر من مليون شخص من محافظة الحديدة، غربي اليمن، منذ اندلاع الحرب في حزيران/ يونيو 2018، وفق ما قالت الأمم المتحدة، في تقرير صادر عن مكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن.
وبلغ عدد العائلات النازحة من الحديدة في جميع أنحاء البلاد 174 ألفا و717، وهو ما يمثل أكثر من مليون و48 ألفا و300 فرد، نزحوا خلال الفترة بين حزيران/ يونيو 2018 و15 كانون الثاني/ يناير 2019.
وذكر تقرير الأمم المتحدة أنه تم تسجيل 109 آلاف و867 عائلة، أي أكثر من 659 ألفا و300 فرد نازح في 4 محافظات، هي حجة، والمحويت، وريمة، والحديدة نفسها، مُشيرا إلى أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني قدموا مساعدات الاستجابة السريعة إلى ما لا يقل عن 100 ألف و166 أسرة، تمثل أكثر من 996 ألفا و600 فرد من إجمالي النازحين.
وبيّن التقرير أن “واردات الأغذية التجارية انخفضت فيكانون الأول/ ديسمبر الماضي إلى أدنى مستوى لها، منذ أن بدأت الأمم المتحدة مراقبة الواردات في تموز/ يوليو 2016″، موضحا أن “الوصول إلى المرافق الإنسانية والأشخاص المحتاجين (في الحديدة) لا يزال يشكل تحديا”.
وأضا التقرير أنه “كما لا يزال من المتعذر الوصول إلى المستودعات الإنسانية، بما في ذلك مطاحن البحر الأحمر، حيث يتم تخزين ما يكفي من الغذاء لإطعام 3.5 ملايين شخص لمدة شهر”.
وتشمل المرافق الإنسانية الرئيسية الأخرى التي لا تزال مغلقة بحسب التقرير “مخازن مفوضية شؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، وكذلك مستشفى 22 مايو”، دون أن يحدد التقرير الجهة التي تقع تحت سيطرتها تلك المواقع.