اوضاع انسانية صعبة يعانيها النازحون اليمنيون في تعز
تعز (العالم) 23/01/2019 – يعاني النازحون في محافظة تعز جنوب غربي اليمن اوضاعا انسانية صعبة جراء استمرار العدوان والحصار السعودي والاماراتي، وقال النازحون إنهم لا يتلقون أي مساعدة من المنظمات الدولية، ويعيشون مأساة كبيرة.
وعلى هذا الحال المثقل بالمعاناة يواجه النازحون في تعز ويلات حرب العدوان السعودي وحصاره المستمر للعام الخامس.
يتضورون الجوع والألم ويصارعون من أجل البقاء بوسائل بدائية في مخيمات بسيطة تفتقر لكل مقومات الحياة الكريمة، فيما يقبع آخرون في غرف وأماكن إيواء ضيقة تكلفة ايجارها عبء ثقيل على عاتقهم.
البعض يمنع صغاره من التعليم لحساب التسول والعمل وآخرون يتعرضون للمخاطر في سبيل البحث عن لقمة العيش التي أضحت هاجسا وهما يؤرق حياة آلاف الأسر وسط انتظار سراب غوث المنظمات الإنسانية.
وقال احد النازحين لمراسل قناة العالم: نناشد المسؤولين ونناشد المنظمات ان يتقوا الله في هؤلاء النازحين، النازحين لا يجدون ما يقتاتون.
وقال وكيل محافظة تعز عبد الله علاو لمراسلنا: الناس محرومون من الاغاثة، وصلت الامور الى درجة الاتجار بالبشر، لا يوجد تغطية لمستوى حاجة الناس من الاغاثة، الاطفال يتسربون من التعليم ويذهبون الى الاستجداء لتغطية وسد احتياجات اسرهم وعائلاتهم.
لسان النازحين تجاه المنظمات الإغاثية، لا حياة لمن تنادي رغم توثيق وتسجيل حالاتهم بشكل متكرر من قبل المسح الميداني لأربعة أعوام، والذي يراه البعض عملا ممنهجا في خدمة مشروع العدوان والمتاجرة بما يقدم من دعم دولي.
أمام تصعيد العدوان وحصاره المستمر بصمت وتستر دولي، مناشدات عاجلة يطلقها النازحون في محافظة تعز الى الجهات الرسمية بغوث عاجل لسد رمق جوعهم واعادة البسمة الى أفواه صغارهم.