تزايد معدلات الانتحار في المناطق المحتلة
اقدم مواطن في العقد السادس من عمره ظهر الخميس بحي ريمي بمديرية المنصورة في عدن المحتلة على الانتحار باطلاق النار على نفسه ليلقى مصرعه على الفور.
وشهدت عدن والمناطق المحتلة عمليات مماثلة باقدام اشخاص على الانتحارتحت وطأة الظروف الصعبة التي يعيشونها من غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار وسياسة الافقار والتجيوع للمحتلين والغزاة التي افضت الى انعكاسات سلبية خطيرة على المواطنين وزادة من معاناتهم
وسجلت المناطق المحتلة أرقاما صادمة في عدد حالات الانتحار بين المواطنين، خلال العام 2023م جراءتدهور الوضع المعيشي للمواطنين جراء الانهيار الاقتصادي ب 148 حالة انتحار من مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى 23حالة شروع في الانتحار.
وبينت الإحصائية أن 44 حالة انتحار سجلت في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال بتعز، فيما سجلت مدينة مأرب 25 حالة، و24 حالة انتحار في عدن بينما سجلت شبوة 15 حالة انتحار في أوساط المواطنين من مختلف الفئات العمرية.
وأضافت أن حضرموت سجلت انتحار 10 أشخاص في الوادي والصحراء، بالإضافة إلى 9 حالات في أبين و8 حالات في حضرموت الساحل، و6 حالات في مديريات الحديدة الواقعة تحت سيطرة فصائل التحالف، وعدد 5 حالات في الضالع وحالتين في المهرة.
وأوضحت أن عدن سجلت أعلى معدلات حوادث الشروع في الانتحار بتسجيل 7 حالات إلى جانب 6 حالات شروع في تعز.
وأجبرت الأوضاع المعيشية المتدهورة جراء ارتفاع أسعار السلع الأساسية جراء انهيار العملة المحلية أمام العملات المحلية بالتزامن مع فشل حكومة المرتزقة في اتخاذ أي إصلاحات للحد من التدهور الاقتصادي الذي يتجه للمجهول.