وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، وبحضور نائب وزير الخارجية والمغتربين عبدالواحد ناجي أبورأس، بالممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بصنعاء مارين كاجدومكاج.
وفي اللقاء أكد وزير الخارجية والمغتربين على أن قضايا اللجوء والهجرة تعد أولوية لدى عمل حكومة التغير والبناء، لعلاقتها المباشرة مع المجتمعات وناقش الوزير عامر المشاكل التي يعاني منها اللاجئين وانعكاس ذلك على الحالةالأمنية والاجتماعية لقيام هؤلأ بالاعتصامات امام مكتب منظمة اللاجئين مشيرا الى توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي محمد المشاط، بهذا الخصوص
وحث الوزير عامر مكتب مفوضية شؤون اللاجئين لايلاء أهمية كبرى لسرعة تقديم المساعدات العاجلة للنازحين وبالأخص في المناطق المنكوبة في محافظات الحديدة وحجة والمحويت جراء السيول التي شهدتها موخراً.
وتطرق وزير الخارجية والمغتربين إلى الظروف الاستثنائية التي تعيشها اليمن جراء العدوان وتدهور الأوضاع الاقتصادية وهو مايجعل من تزايد إعداد المهاجرين غير الشرعيين ومنح المزيد من الموافقات لطالبي اللجوء يزيد من الأعباء التي تتحملها الحكومة، حاثاً مفوضية شؤون اللاجئين على تحمل مسؤوليتها في معالجة القضايا ذات العلاقة باللاجئين
من جانبه أوضح نائب وزير الخارجية والمغتربين عبدالواحد أبورأس، بأن وزارة الخارجية ممثلة باللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين ستعمل على تقديم كافة التسهيلات لمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بصنعاء، وتعزيز التعاون المشترك خلال الفترة القادمة.
وبدوه أعرب الممثل المقيم لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مارين كاجدومكاج، لوزير الخارجية والمغتربين ، عن استعداده لتعزيز التعاون المشترك لما في خدمة المواطن اليمني، وأن مكتب المفوضية بصنعاء شريك للحكومة اليمنية منذ عقود وأن المشاريع التي يقوم بها أغلبها موجهة لتقديم المساعدات الضرورية للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف لهم، متعهدا بالالتزام بالقواعد المنظمة لعمل المنظمات وأنه يتطلع لمزيد من التعاون والشراكة مع وزارة الخارجية والمغتربين.