131 شهيدا ومصابا في مجزرة جديدة استهدفت مدرسة تأوي نازحين في دير البلح
استشهد ٣١ فلسطينياً من بينهم أطفال وأصيب أكثر من 100 آخرون، اليوم السبت، في مجزرة ارتكبها العدو الصهيوني إثر استهداف مدرسة تأوي نازحين غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وافاد مدير مكتب الاعلام الحكومي في غزة بارتفاع عدد شهداء الغارة الصههيوني على دير البلح إلى ٣١ ، وأكثر من 100 جريح.
وقال مدير مستشفى شهداء الأقصى، إن 60% من المصابين وصلوا بجراح خطيرة.
بدوره قال الدفاع المدني بغزة باستشهاد ٢٤ فلسطينياً -في عدد قابل للزيادة-، جراء استهداف نقطة طبية والمصلى داخل مدرسة خديجة التي تأوي نازحين غرب دير البلح.
بدوره، أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن طائرات العدو الحربية استهدفت بثلاثة صواريخ، مدرسة خديجة التي تأوي آلاف النازحين في دير البلح.
ولفت إلى أن هذه المجازر المستمرة التي يرتكبها العدو واستهدافه مدارس الإيواء، تأتي في ظل إسقاطه للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة.
وأوضح أن المستشفيات في قطاع غزة تعاني نقصاً في المستلزمات الصحية والطبية، بالإضافة إلى إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود.
وأدان الإعلامي الحكومي هده المجزرة باستهداف النقطة الطبية فيها، محملاً العدو الإسرائيلي والإدارة الامريكية المسؤولية.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة، بالضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية، وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وصول عدد من الأطفال من بينهم رُضّع، جراء استهداف المدرسة.