الخارجية: سيتم الرد على العدوان الصهيوني الجبان
أكدت وزارة الخارجية في بيان لها عقب العدوان الصهيوني الهمجي الجبان على ميناء الحديدة واستهداف خزانات المشتقات النفطية ومحطة الكهرباء بتاريخ 20 يوليو 2024 والذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والمصابين المدنيين، هو عدوان جبان ومخالف للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ويمثل صورة صارخة للفوضى الدولية التي نشرتها الولايات المتحدة الأمريكية وحليفاتها من خلال دعمها اللا محدود للعدو الصهيوني .
وأوضحت الوزارة أن العدوان الصهيوني على الجمهورية اليمنية هو محاولة بائسة للتغطية على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يقوم بها بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وعقاب للجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً على موقفها الرافض للعدوان الصهيوني، وتحمل صنعاء لمسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياتها في فرض حصار بحري على العدو الصهيوني ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو تلك متجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وشددت الوزارة في بيانها بأن الشعب اليمني الذي يخرج في مسيرات مليونية أسبوعيا دعما للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة قد فوض القيادتين الثورية والسياسية لاتخاذ الإجراءات اللازمة والاستمرار في العمليات العسكرية البحرية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي حتى يتم إنهاء العدوان الصهيوني ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل.
وأكد بيان وزارة الخارجية بأن الجمهورية اليمنية الصامدة للعام العاشر على التوالي في مواجهة عدوان عسكري وحصار شامل أوجد أسواء كارثة إنسانية من صنع البشر عرفها العالم الحديث لن يثنيها العدوان الأمريكي- البريطاني- ولا العدوان الصهيوني عن مواصلة واجبها الإنساني والأخلاقي تجاه المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
واختتم البيان بالتأكيد بأن القيادة الوطنية في صنعاء ومن خلفها جماهير الشعب اليمني وقواته المسلحه لن تقف موقف المتفرج وأنها سترد على عدوان الكيان الصهيوني في الوقت والمكان المناسبين. انتهى