اللجنة الوطنية للمرأة تدين استهداف العدو لمدرسة تأوي النازحين بغزة
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة الانتهاك الفاضح للعدو الصهيوني بقصفه الوحشي لمدرسة تؤوي آلاف النازحين المدنيين في مخيم النصيرات بقطاع غزة ما أدى إلى استشهاد 15 شخصاً معظمهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات.
وشددت اللجنة في بيان على “أن الهجمات المتكررة على المرافق الإنسانية ومراكز الإيواء، التي ينص القانون الدولي على وجوب حمايتها، تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعكس نية إسرائيل الواضحة في مواصلة العنف ورفض السلام، وترويع المدنيين وزيادة معاناتهم”.
ورأت أن العدو الصهيوني يواصل عدوانه الإجرامي المتوحش على قطاع غزة، متخذاً من الضوء الأمريكي والغربي والتواطؤ والخذلان للأنظمة والمنظمات والشعوب في العالم سببًا ليتوغل في جرائم التطهير والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت أحرار العالم إلى إدانة الجرائم الصهيونية في قطاع غزة، والتضامن الكامل مع مظلومية الشعب الفلسطيني والعمل على إيقاف مجازر العدوان الإسرائيلي التي لا تنتهي على قطاع غزة.
ونددت اللجنة الوطنية للمرأة بتواطؤ المجتمع الدولي بكل منظماته وهيئاته وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن مع ما يرتكب من جرائم إبادة بحق المدنيين في غزة.
واستشهد 16 فلسطينياً، وأصيب 75 آخرون، مساء السبت الفائت، في مجزرة ارتكبتها قوات العدو الصهيوني في مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن العدو ارتكب المجزرة رقم 43 في مخيم النصيرات خلال حرب الإبادة الجماعية في مخيم النصيرات، بعدما قصف مدرسة “الجاعوني” والتي يتواجد فيها قرابة 7,000 نازح بالطائرات المقاتلة، مشيرا إلى أن العدو قصف منذ بدء حرب الإبادة أكثر من 17 مدرسة ومركزاً للنزوح والإيواء داخل مخيم النصيرات للاجئين.