امريكا تنشر صورا لاقلاع طائراتها من السعودية لاستهداف اليمن
كشفت الولاياتُ المتحدة، السبت، عن الدورِ الذي لعبته المملكةُ السعوديّة في تحالف العدوان الأخير على اليمن إلى جانب واشنطن ولندن.
ونشرت القيادةُ المركَزية للقوات الأمريكية، السبت، صوراً لأول مرة منذ بدء عدوانها على اليمن في يناير الماضي، حَيثُ تظهر الصور قيام طائرة وقود أمريكية “كيه سي -135” بتزويد مقاتلات عسكرية من نوع “إف 16 فايتنج فالكون” بالوقود جواً.
وتشير صورُ الجيش الأمريكي إلى أن الطائرة “كيه سي” أقلعت من قواعدَ أمريكية في السعوديّة، وُصُـولاً إلى جنوب البحر الأحمر، حَيثُ تشن واشنطن غاراتٍ مكثّـفة تصاعدت وتيرتها خلال الأيّام الأخيرة.
وبحسب الجيش الأمريكي، فَــإنَّ التزودَ بالوقود جواً سيمكّن مقاتلات واشنطن والدول الحليفة لها من الحفاظ على ما وصفتها بالعمليات العسكرية في البحر الأحمر من مسافات طويلة، كما أن التزودَ بالوقود جواً يأتي بعد أسابيعَ على قرار أمريكا سحب أسطول حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” من البحر الأحمر وتراجعها عن نشر “روزفلت” خشية استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية التي أدخلت أسلحة جديدة منها الزورق المسيّر “طوفان المدمّـر”.
ويأتي كشفُ الجيش الأمريكي السبت، عن سماح الرياض لواشنطن باستخدام أراضيها للعدوان على اليمن، تزامناً مع استئناف المفاوضات مرة أُخرى بين السعوديّة واليمن برعاية سلطنة عمان.
من جانب آخر أوضح مسؤولُ السياسة الخارجية للاتّحاد الأُورُوبي “جوزيب بوريل” خلال زيارته مقر عملية “أسبيدس” الأُورُوبية، السبت، أن القواتِ المسلحة اليمنية تنفذ عمليات عسكرية أكثر تطوراً، مؤكّـداً أن قوات صنعاء تطور من قدراتها في استهداف السفن الإسرائيلية أَو المرتبطة بِالكيان الاحتلال.
وأشَارَ المسؤول الأُورُوبي “بوريل” إلى أن إعادةَ توجيه حركة السفن عبر الرجاء الصالح تضيف من 10 إلى 14 يوماً لكل رحلة”، وهو ما يعني المزيدَ من التكاليف والأسعار والتضخم وزيادة أسعار المواد المشحونة والتأمين.