حكومة المرتزقة تطلب المزيد من القروض الخارجية لإنقاذها من الإفلاس
استنجدت حكومة المرتزقة بأمريكا وبريطانيا، انقاذها من الإفلاس الوشيك وعجزها عن صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.
وأفادت وسائل اعلام مختلفة، السبت، أن وزير مالية حكومة المرتزقة، سالم بن بريك، التقى في العاصمة الأردنية عمّان مع سفيري الولايات المتحدة، ستيفن فاجن، والمملكة المتحدة، عبدة شريف، لدى اليمن، كل على حدة، حيث هدف اللقاء إلى حشد الدعم الدولي المالي والفني.
وبينت المصادر أن وزير مالية حكومة المرتزقة استعان بواشنطن ولندن من أجل الضغط على الصندوق والبنك الدولي، منح الحكومة الموالية للعدوان، المزيد من القروض التي ستراكم الديون الخارجية على البلاد.
يأتي ذلك في وقت يشهد فيه الريال اليمني، انهياراً كارثياً جديداً أمام العملات الأجنبية في عدن وبقية المحافظات والمناطق المحتلة بعد أن تخطى سعر صرف الدولار الواحد من حاجز الـ 1700 ريال، وهو ما يضاعف من معاناة المواطنين جراء رفع أسعار المواد والسلع الغذائية.
في السياق أصدر مركزي عدن بياناً جديداً، السبت، طالب من خلاله نحو 16 بنكاً تجارياً، موافاته بإجراءات نقل مقراتهم إلى عدن، حيث يأتي البيان مع انتهاء نصف المهلة التي حددها للبنوك التجارية بشهرين لنقل مقراتها الرسمية، كما يأتي بعد أيام قليلة على تحذيرات أطلقها محافظ البنك المرتزق أحمد غالب المعبقي، تضمنت تهديدات للبنوك التجارية.
وترفض البنوك التجارية نقل مقراتها الرئيسية التزاماً بقانون البنوك وخشية تعرض أصولها للنهب والسرقة في عدن المحتلة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي ومرتزقتهما وأدواتهما، بالإضافة إلى مخاوف من خسارة العملاء في المحافظات الحرة التي تحتضن الكتلة السكانية الأكبر.