صراع الأدوات يظهر مجددا في سقطرى
عادت الصراعات بين ادوات العدوان السعودي الاماراتي في أرخبيل سقطرى.
وقالت مصادر إعلامية ان قوة مما يسمى بالانتقالي المدعوم اماراتيا سيطرت على قيادة لواء أرخبيل محافظة سقطرى .
وأفادت المصادر بأن 150 جندياً تابعين للانتقالي سيطروا على قيادة اللواء الأول مشاة بحري في سقطرى بعد وصولهم الثلاثاء الماضي على متن رحلة لـ “اليمنية” .
مضيفة أن القوة المسيطرة على قيادة اللواء احتجزت قائده علي عمر كفاين ، وتحرشت بقوات الواجب السعودية 808 ، بنشر عناصر المجلس الانتقالي في محيط مقرها وتنظيم احتجاجات ضدها .
مشيرة إلى تحريض قائد القوات السعودية منيف المطيري مشائخ وشخصيات اجتماعية في الأرخبيل للخروج في احتجاجات على استقدام الانتقالي قوات من خارج سقطرى والمطالبة بإخراجها فورا.
مؤكدة أن توتراً تشهده سقطرى جراء تصعيد المجلس الانتقالي بإيعاز من مندوب مؤسسة خليفة بن زايد ، ضابط المخابرات الإماراتي خلفان المزروعي المعروف بـ (أبو مبارك) ، بهدف طرد القوات السعودية وإحكام سيطرة أبوظبي والمجلس على سقطرى بالكامل.