أجهزة تنصت صهيونية في الجنوب
تسعى إسرائيل عبر الامارات السيطرة على الاتصالات في المناطق الجنوبية والشرقية المحتلة عبر تأسيس شركة اتصالات nx التي تعد واجهة لشركة Zion Hadad الإسرائيلية.
وكشفت مصادر إعلامية عن وصول تجهيزات ومعدات اتصالات وتنصت إلى مدينة عدن جنوبي اليمن .
وقالت مصادر إن سفينة قادمة من الامارات أفرغت على رصيف ميناء عدن، أجهزة ومعدات اتصالات تضم سيرفرات ومنظومات تحكم وتنصت وابراج اتصالات وهوائيات استقدمتها أبوظبي تمهيدا لربطها بشبكة الاتصالات في عدن .
مؤكدة أنه فور تركيب المعدات وربطها بشبكة الاتصالات تكون الامارات سيطرت فعليا على اتصالات عدن ومحافظات لحج وابين وشبوة والضالع .
مشيرة الى ضغط الامارات لتكليف المرتزق واعد باذيب بمهام وزير الاتصالات بدلا عن نجيب العوج الذي توفي في ظروف غامضة في أبوظبي منتصف الشهر الماضي، من أجل تمرير صفقة تمكين الامارات من الاتصالات في عدن والمحافظات الجنوبية الاخرى.
وبحسب مصادرَ إعلامية موالية للعدوان، فقد وصل إلى مدينة عدن المحتلّة خلال الأشهر الماضية فريقٌ مشتركٌ من مهندسي شركة NX الإماراتية وشركة Cyberint Technologies الإسرائيلية، وذلك على متن طائرة خَاصَّة في إطار تنفيذ اتّفاقية تسليم اتصالات عدن والمحافظات المحتلّة لشركة إماراتية.
وأضافت المصادر أن “الفريقَ الذي يضم خبراءَ من الكيان الصهيوني سيُجري أعمالَ مسح وتقييم لاختيار مواقع نصب المحطات”، مشيرة إلى أن “الفريق ذاته قام في وقت سابق بربطِ جزيرة سقطرى بشبكة الاتصالات الإماراتية”.
وقالت المصادر: “إن الفريق الأجنبي يأتي عقب أَيـام من تمرير حكومة المرتزِق صفقة فساد مشبوهة وغير شرعية تم بموجبها بيع قطاع الاتصالات في عدن والمحافظات الجنوبية لصالح الاحتلال الإماراتي؛ وهو ما يؤكّـد تفريط مرتزِقة العدوان وتخليهم عما تبقى من السيادة الوطنية”.
وأشَارَت المصادر إلى أن “الفريق سيقوم بمسح يشمل المناطق البحرية التي تربط خليج عدن ببحر العرب، كما تسعى أبو ظبي من خلاله إلى نقل كيبل بحري من جزيرة سقطرى التي سبق وأن ربطتها الإمارات بشركة اتصالاتها، إلى عدن لتشغيل الشركة الجديدة عبر الرقم الدولي للاتصالات الإماراتية”.