عدن على موعد مع الظلام الدامس
فيما قيادات المرتزقة واسرهم تنعم في فنادق الرياض وابوظبي ومصر وتركيا تعيش المناطق الواقعة تحت الاحتلال اسواء ايامها مع انقطاع الخدمات وانعدامها وارتفاع الأسعار .
هذه الأوضاع المأساوية أوصلت حياة الناس في المناطق المحتلة الى حافة الهاوية بعد ان نهب دول العدوان ومرتزقتها خيرات المناطق الجنوبية وتركت المواطن يكابد الغلاء والبؤس.
وتشير مصادر في عدن ان المدينة على موعد مع انقطاع كلي للكهرباء خلال الساعات المقبلة.
واوضحت مؤسسة كهرباء عدن بحسب ما نشر اليوم بأن ارتفاع ساعات انطفاء التيار الكهربائي مقابل ساعات التشغيل يعود إلى توقف جميع محطات التوليد عن الخدمة، فيما تبقى محطتي الرئيس بقدرة 90 ميجا وات ومحطة المنصورة بقدرة 30 ميجا والتي متوقع خروجها خلال اليومين القادمين.
وبحسب اعلام كهرباء عدن فان قد تم مناشدة جميع الجهات المختصة بتوفير الوقود منذ أكثر من شهر بضرورة التدخل وتوفير كميات من مادتي الديزل والمازوت تسهم بتأمين استمرارية الخدمة، الا أنه وللاسف لم يتم الاستجابة لتلك المناشدات مما نتج عن ذلك توقف جميع محطات التوليد ذات وقود الديزل وتوقف محطة الحسوة ذات وقود المازوت، فيما تبقى بالخدمة محطتي الرئيس والمنصورة.
وكررت كهرباء عدن مناشدتها بضرورة التدخل العاجل وتأمين كمية من مادتي الديزل والمازوت لإعادة محطات التوليد، وتحقيق الاستقرار النسبي للخدمة خصوصاً وأننا مازلنا في فصل الشتاء الذي تنخفض الأحمال فيه وتشهد خدمة الكهرباء استقراراً، الا أن هذا العام لم يتحقق ذلك.
وتؤكد المؤسسة العامة لكهرباء عدن بأن في حال تم توفير كمية من مادتي الديزل والمازوت سيتم إعادة محطات التوليد للخدمة وخفض ساعات انقطاع التيار الكهربائي بالمقابل رفع ساعات التشغيل، وستبذل قيادة المؤسسة وكافة طواقمها الفنية جُل جهدها للحفاظ على استقرار الخدمة متى ما توفر الوقود.