صنعاء تؤكد لغریفیث تمسكها باتفاق ستوكهولم حول الحديدة
أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي اليوم الأحد خلال لقاءه بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في العاصمة صنعاء التمسك باتفاق ستوكهولم.
وقال رئيس الثورية العليا ” أبلغنا المبعوث الأممي أننا جاهزون لتنفيذ كل بنود اتفاق الحديدة دون تراجع”.
وأشار إلى أن اللقاء تناول أيضاً جهود السلام وجولة المشاورات القادمة، ورواتب الموظفين، ومطار صنعاء، ومواضيع إنسانية واقتصادية، وبعض المعوقات، وأسباب تدهور العملة الوطنية، وسبل مواجهة ذلك، كتحويل أموال المنظمات وبيعها من البنك المركزي اليمني بدلاً من السوق السوداء، وإعادة تحويل حوالات المغتربين عبر البنوك التابعة للدولة وليس عبر السوق السوداء، وغيرها من المعالجات التي ستخدم الوضع الاقتصادي، وستعيد بإذن الله تعالى صرف المرتبات من خلال اللجان المشتركة التي من الممكن أن تتحقق.
وكشف رئيس الثورية العليا عن مطالبته للمبعوث الأممي بأن تكون هناك “لجنة تحقيق مالية مستقلة ذات مهنية، لتطلع على حسابات البنك المركزي اليمني والفروع، والتلاعب والاختلال الذي يحصل لدى المرتزقة”، مؤكداً أن لديهم “اختلالات كبيرة وكثيرة، كما لا يتم أيضاً إيداع كل الإيرادات في الحساب العام للحكومة في فروع البنك المركزي اليمني”.
وأوضح أن المبعوث الأممي سيعود إلى صنعاء مجددا، بعد أن يلتقي غداً في العاصمة السعودية الرياض بالمسؤولين هناك بغية تجاوز العراقيل التي تضعها اللجان المشكلة من قِبلهم.
ويأتي اللقاء في سياق لقاءات المبعوث الأممي بعدد من القيادات الوطنية في وقت تستمر فيه قوى العدوان ومرتزقتها في خرق وقف إطلاق النار في الحديدة.
وافاد مراسل العالم في صنعاء ان غريفيث بحث مع القيادات السياسية، العراقيل التي تواجه تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وقال ان المسؤولين في صنعاء ابلغوا غريفيث باستمرار خروقات دول العدوان لوقف إطلاق النار في الحديدة وعدم التزامهم بإعادة الانتشار الامني بالمدينة، وتنصلهم من الالتزام بالاتفاق بشأن تعز وتبادل الاسرى