سياسي تونسي : الحرب على اليمن تجريب للمجرب وحذار من الحمية لدى اليمنيين
قال الدبلوماسي والسياسي التونسي الدكتور رفيق عبدالسلام ان تكرار القتال في اليمن يعيد تجريب المجرب وان الاجنبي في حل من التداعيات ودول المنطقة هي من ستدفع الثمن محذرا مما اسماها بالحمية الوطنية لدى اليمنيين.
وقال الدكتور رفيق عبدالسلام وشغل منصب وزير الخارجية التونسي سابقا في منصة (x) ان من يريد القتال في اليمن يعيد تجربة أفغانستان بالتمام والكمال ، أي يعيد تجريب المجرب.
واكد على وصفة سحرية للفشل في حال تم القتال في هذا البلد ومن اهم العوامل التي تقف ازاء تحققه:
أولا: لأن تضاريس اليمن تهزم أي قوة غازية لشدة تعقيدها بجبالها ووهادها ومغاراتها وكثبانها.
ثانيا إذا تمت المراهنة على سلاح الجو فإنهم سيعيدون قصف ما تم قصفه وتخريبه أصلا، او سيضطرون لإفراغ ذخيرتهم وأسلحتهم الذكية والغبية في الجبال والوديان والمرتفعات الخاوية لا غير.
ثالثا لدى اليمنيين حمية وطنية عالية وإذا ما تم استهدافهم بالطائرات والصواريخ سينسون كل صراعاتهم وأحقادهم ويتوحدون ضد من يستهدفهم بالغزو او القصف، ولكن من سيدفع الثمن أولا هي دول المنطقة المتورطة في العدوان عليهم، لأن الأجانب يرحلون آجلا أم عاجلا أما الجيران فلا مهرب لهم من التاريخ والجغرافيا