“الأورومتوسطي”: العدو الإسرائيلي قتل أكثر من 10 ألف طفل ورضيع في غزة
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عن قتل العدو الإسرائيلي أكثر من 10 آلاف طفل ورضيع، منذ بدء هجومه على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، وفق احصائيات أولية له.
وأكد المرصد بأن إجمالي حصيلة القتلى في الهجمات الجوية والمدفعية لكيان العدو المكثفة على قطاع غزة تجاوزت 23012 شهيدا، بينهم 9077 طفلا ورضيعا.
وأوضح أن المئات من الأطفال لا يزالون تحت الأنقاض، ولا توجد أي إمكانية لنجاتهم، في ظل استحالة انتشالهم منذ أسابيع مضت، ومن المرجح تجاوز إجمالي عدد القتلى الأطفال 10.000.
وأضاف أن “إجمالي عدد الأطفال ضحايا جريمة الإبادة الجماعية التي مارسها العدو الاسرائيلي في قطاع غزة، بلغ نحو 700 ألف طفل ما بين قتيل ومصاب ومشرد من دون مأوى”، وأن أكثر من 18 ألفا أصيبوا بجروح مختلفة، في حين توصف حالات المئات منهم بالحرجة.
وأشار إلى أن “الوكالات الأممية بما فيها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ترفض تصدير الأرقام الحقيقية للضحايا، بدلا من مواجهة عجزها عن القيام بأدوارها وإنقاذ الضحايا، والحيلولة بشكل فعلي، دون موت عدد لا يحصى من الأطفال في غزة”.
وفي السياق، أكدت المديرة الإقليمية لـ “اليونيسف” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر، أنّ قطاع غزة هو أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، حيث يستمر الاحتلال بقتل الأطفال وجرحهم.
وأضافت أنّ نحو مليون طفل أجبروا على النزوح قسراً من منازلهم، حيث يتم دفعهم في اتجاه جنوبي القطاع حيث المناطق صغيرة ومكتظة، من دون ماء أو طعام أو حماية، ما يزيد مخاطر تعرّضهم لخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والأمراض المنقولة بالمياه.
وتتعرّض حياة أطفال القطاع أيضاً لمزيد من التهديد بسبب الجفاف وسوء التغذية والمرض، بحسب المديرة الإقليمية لـ “اليونيسيف”.
يواصل كيان العدو الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مستهدفاً الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والمستشفيات، وجميع مقومات الحياة، وسط حصار خانق وشحّ في المواد الأساسية التي يحتاجها السكان.
ويستمر الاحتلال بشنّ غاراته العنيفة على مختلف أنحاء القطاع، مرتكبا عشرات المجازر، فاق عدد الشهداء 17400، بينهم ما يزيد على 7800 طفلاً و6100 امرأة، بحسب الأرقام الرسمية الفلسطينية.