بن عامر يحذر من سياسة اعلامية خطيرة للعدو مع استئناف عدوانه على غزة

حذر العميد عبدالله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي من سياسة اعلامية مكثفة لجيش الاحتلال الصهيوني تتزامن مع استئناف عدوانه وانه لولا الجرائم التي يرتكبها في غزة لاصبحت روايته هي المنتشرة.

وقال بن عامر  : ان الاسرائيلي وحربه الاعلامية اعتمدت 6 مؤتمرات صحفية في اليوم وانه لولا الجرائم في غزة لأصبحت الرواية الاسرائيلية هي المنتشرة.

واكد ان الخطورة تكمن في الحضور الاسرائيلي في الاعلام العربي وبهذه الكثافة الغير مسبوقة.

واوضح: منذ صباح اليوم السبت 2 ديسمبر عقد جيش الاحتلال اربعة مؤتمرات متتابعة

*مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الجيش الاسرائيلي

*مؤتمر صحفي لوزير الدفاع الاسرائيلي

*مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الجيش الاسرائيلي

*مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الاسرائيلي (قبل قليل) .. هذا بالاضافة الى التصريحات للمسؤولين الاسرائيليين لوسائل الاعلام لاحظوا الجانب الاسرائيلي كثف من تحركاته الاعلامية بعد استئناف عدوانه الوحشي على غزة.

في حين ان الجانب الفلسطيني كان يكتفي على :

* بيان للمتحدث باسم القسـ.ام كل يومين او 3 ايام

* بيان للمتحدث بإسم السرايا كل 4او 5 ايام

* كان هناك مؤتمر شبه يومي لأسامه حمدان من بيروت.

وبين العميد بن عامر انه بالمقارنة بين الجانبين سنجد ان الجانب الاسرائيلي بدأ بحضوره الاعلامي وما يتضمنه هذه الحضور من روايات وسرديات ومواقف يطغى على الجانب الآخر بل إننا ومن خلال متابعة اي قناة اخبارية عربية (اي قناة عدا القليل جداً) نجد ان حضور المسؤولين الاسرائيليين بات اكثر من حضور المسؤولين الفلسطينيين من حماس والجهاد وغيرها من الفصائل …

واشار الى ان الاسرائيلي دعم عملياته العسكرية بفعل اعلامي ضاغط ومكثف ورسائل تتكرر كل يوم وبلغات مختلفة محاولاً تبرير هجومه وجرائمه وان هذا التحرك الاعلامي ضمن الاستجابة لمحاولات تغيير قناعات الراي العام لاسيما والتاييد الشعبي لفلسطين وقضيتها يتسع في كل البلدان واوضح بن عامر ان الاسرائيلي لا يجد افضل من المؤتمرات الصحفية لممارسة الحرب النفسية على اعدائه ليس المقااومة فقط بل والشعوب العربية وكل خصوم واعداء اسرائيل.

وشدد العميد بن عامر حديثه على ضرورة ان يزيد الجانب الفلسطيني من التنظيم في الجانب الاعلامي بحديث يومي يتضمن الجوانب العسكرية والانسانية والرسائل للشعوب وللعالم.

ونوه الى حاجة المقاومة لتنظيم 4 مؤتمرات صحفية يومية تتضمن ايجازات عن الضحايا والتدمير واخرى للجانب السياسي وثالثة للعسكري ورابعة للسياسي وهكذا.

لافتا ومحذرا بانه لولا مشاهد الجرائم في غزة لكانت الرواية الاسرائيلية هي الحاضرة في وسائل الاعلام غير ان الجرائم وواقع القتل والتدمير هو ما يكشف حقيقة ادعاءات الاسرائيلي ويؤكد اكاذيبه وادعاءاته..\

قد يعجبك ايضا