اللجنة الإقليمية للقابلات تحذر من توقف التدخلات المنقذة لحياة النساء والأطفال بغزة
حذرت اللجنة المهنية الإقليمية لقابلات الشرق الأوسط، من تأثيرات العدوان الصهيوني على صحة النساء الحوامل والأطفال في قطاع غزة.
وأدانت اللجنة في بيان، استمرار العدوان على قطاع غزة، الذي خلف أوضاع إنسانية وصحية كارثية.. مشيرة إلى أن النظام الصحي في غزة أصبح مهددا بالانهيار في ظل نفاد مخزون الأدوية ومنع دخول الوقود والاستهداف المتكرر للطواقم الطبية.
كما حذرت اللجنة المهنية الإقليمية التابعة للاتحاد الدولي للقابلات، من توقف خدمات الرعاية الصحية، والتدخلات المنقذة لحياة النساء والأطفال، وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية في المستشفيات والمرافق الصحية.
وأكدت أن هذا الوضع يشكل كارثة إنسانية وصحية تهدد الآلاف من النساء الحوامل والأطفال.. مشيرة إلى وجود أكثر من 50 ألف امرأة حامل، بينهن خمسة آلاف و500 امرأة متوقع أن يلدن قريبا، معرضات للخطر بسبب الوضع الصحي المتفاقم، وتصاعد القصف الاسرائيلي على غزة.
وأوضحت اللجنة أن القصف المستمر وانعدام الخدمات الصحية وتفاقم مستويات الإجهاد والقلق لدى الأمهات الحوامل سيؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض والمضاعفات الصحية، بما في ذلك حدوث الولادات المبكرة والتشوهات الخلقية للأجنة وزيادة معدل الوفيات.
وجددت التأكيد على أن العدوان الصهيوني على غزة يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.. داعية إلى إيقاف هذا العدوان فورًا لحماية النساء والأطفال في قطاع غزة.
وطالبت اللجنة المهنية الإقليمية، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لوقف العدوان على غزة وتوفير الحماية والرعاية الصحية اللازمة للنساء الحوامل والأطفال.
وأعلنت الاستعداد لإرسال وفريق صحي من قابلات وممرضات وكواد صحية متطوعة من جمعيات القابلات في بلدان إقليم الشرق الأوسط، للمشاركة والتطوع في خدمة النساء والمواليد والأطفال والأهالي.
ودعت اللجنة، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لتوفير المساعدات الطبية الضرورية للمستشفيات والمرافق الصحية داخل قطاع غزة وخارجه، وضمان توفير الوقود اللازم لتشغيلها، وتسهيل وصول النساء الحوامل والأمهات والأطفال إليها.