جرائم الإمارات باليمن.. اغتيالات وسجون سرية تمارس التعذيب

يأتي الكشف عن أسماء متورطين بجرائم الاغتيالات من عناصر المخابرات الاماراتية في عدن ليروي فصلاً جديداً من جرائم الاحتلال الاماراتي في المناطق الجنوبية المحتلة

ونشر ناشطون صورة لضابط الاغتيالات الاماراتي المدعو أبو سلامة إبراهيم الاماراتي من عناصر المخابرات الاماراتية الذين دفعت بهم الى اليمن وكان متواجد في عدن عام ٢٠١٦

وعمل هو وهاني بن بريك في تصفية الدعاة وأئمة المساجد في المناطق الجنوبية المحتلة ومن بينهم الشيخ سمحان الراوي وتم ذكر هذا الضابط الإماراتي في محاضر النيابة على لسان القتلة .

وكانت أكدت منظمات وتقارير حقوقية أن الإمارات متورطة في تنفيذ العديد من عمليات الاغتيالات بعدن طالت قيادات سياسية وعسكرية وخطباء مساجد.

ويعد ملف الاغتيالات أهم وأخطر الملفات التي عملت عليها الإمارات، حيث رسمت مخططًا متكاملًا يستهدف شخصيات دينية وعسكرية واجتماعية.

وقد بلغت عمليات الاغتيالات أكثر من 200 حادثة اغتيال منذ العام 2015، معظمها في العاصمة المؤقتة عدن.

‎‏‎‏وحسب الراصدين الحقوقيين، كان للجانب العسكري نصيبًا كبيرًا من عمليات الاغتيالات ، حيث تخلصت الإمارات من ضباط في الأمن والجيش

و‏عمل الاحتلال الإماراتي منذ بدء تدخله باليمن على استحداث سجون سرية ومعلنة في أماكن تواجده.

وتُمارس الإمارات في تلك الأماكن المظلمة أبشع عمليات القهر والتعذيب، ويتوارى خلف أسوارها عشرات المخفيين، وترتكب داخلها جرائم ترقى لتكون جرائم حرب.

‏وقد تم رصد عشرات المعتقلين والمخفيين قسريًا تخفيهم الإمارات في سجونها المستحدثة في عدن، يواجهون مصيرًا مجهولًا، فيما لا يوجد مسوغ قانوني أو أمر قضائي يؤيد تلك الجرائم الإنسانية المرتكبة بحق أولئك المختطفين.

‏وشارك الضابط المدعو أبو سيف الإماراتي في تعذيب بعض السجناء حتى الموت.

قد يعجبك ايضا