سباق سعودي إماراتي لتحويل عدن ساحة اقتتال

 أبدى أهالي عدن المحتلّة، أمس السبت، مخاوفَهم من انفجار الوضع عسكريًّا داخل المدينة، بين الاحتلال الإماراتي والسعوديّ وأدواتهما وميليشياتهما، في ظل مساعٍ حثيثةٍ من قبل الطرفَينِ لعسكرة عدن وفرض الوصاية عليها.

وأكّـد ناشطون من أبناء عدن المحتلّة، أمس، اشتداد الصراع والتوتر بين الاحتلال السعوديّ والإماراتي؛ ما ينذر بانفجار المعركة بينهما، وتحويل المدينة إلى ساحة اقتتال بين دول العدوان.

وأشَارَ الناشطون إلى أن “العشرات من الآليات والأطقم الإماراتية وصلت، أمس السبت، إلى معسكرات ما يسمى “الحزام الأمني” وسط مدينة عدن المحتلّة، قادمة من محافظة شبوة”، موضحين أن “التعزيزات والتحشيدات الإماراتية تأتي؛ مِن أجل تدارك سقوط المعقل الرئيسي لما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي”.

من جانبه شن سياسي سعوديّ هجوماً، أمس السبت، على دويلة الاحتلال الإماراتي، متهماً إياها بإنشاء مليشيا مسلحة للعمل ضد مصالح المملكة.

وقال السياسي السعوديّ خالد آل هميل في تغريدة على صفحته بـ”تويتر”، أمس: “إن هناك دولة –في إشارة إلى الإمارات– سعت لعمل خوازيق واستنبات ميليشيات على سواحل اليمن وفي عدن وفي غيرها”، في إشارة إلى قوات الخائن طارق عفاش وما يسمى والانتقالي والنخبة، متخيلة أن هؤلاء سوف يكونوا أدوات تحارب بهم وتدفع بهم ضد مصالح السعوديّة.

وَأَضَـافَ الناشط السياسي السعوديّ، ساخرًا من الإمارات بالقول: “ينبغي أن تفوقَ هذه الدولة”، مبيِّنًا أن “نسبةَ الأجانب في بلادها يشكّلون أكثرَ من تسعين في المِئة من تعداد المواطنين؛ مما يهدّد وجود سيادتها من الداخل”، مُشيراً أن “على هذه الدولة أن تتذكر بأنها سبق أن أعلنت رسميًّا انسحابها من اليمن”.

قد يعجبك ايضا