رفع جديد لأسعار الوقود بعدن وخروج كلي للكهرباء
تشهد مدينة عدن وبقية المدن الواقعة تحت الاحتلال أوضاع اقتصادية صعبة ناتج عن تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي نتيجة استمرار سياسات دول العدوان التدميرية وفساد مرتزقتها.
ومع كل يوم يمر في ظل الاحتلال تسير الأوضاع في محافظة عدن والمناطق المحتلة من سيئ إلى أسوأ، فالكهرباء شبه منقطعة وغلاء الأسعار يعصف بالمواطن البسيط، والتجار يغادرون والمحلات تغلق أبوابها في هذه المحافظة التي حولها العدوان ومرتزقته إلى محافظة منكوبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وبشهادة أبناء المحافظة التي تشهد سخطا شعبياً واحتجاجات واسعة ومطالبة برحيل العدوان ومرتزقته من المحافظة.
ورغم موجة الحر العالية تشهد المدينة انقطاعاً شبه تام في الكهرباء وساعات إطفاء طويلة للتيار الكهربائي في ظل تحذيرات من انهيار تام لمنظومة الكهرباء في المدينة .
وفي جديد السياسات التعسفية التي تثقل كاهل المواطن قررت شركة النفط بعدن رفع اسعار الوقود ابتدأ من فجر اليوم الخميس.
ورفعت اسعار الوقود البترول اللتر الى 1065 بحيث تكون سعر الدبة البترول 21300 ريال وهذا احدث عملية رفع لاسعار الوقود في عدن ومحيطها.
الى ذلك يجري حالياً البدء بالخروج التدريجي لمحطات شراء الطاقة “المستأجرة” عن الخدمة بالكامل صباح اليوم الخميس ما يزيد من معاناة المواطنين في هذا الجو الحار الذي تشهده المناطق الساحلية.
وتوقع مراقبون ان تدفع هذه الإجراءات الى المزيد من الفوضى وخروج المواطنين للمطالبة برحيل المحتل ومرتزقته.