جولة مشاورات جديدة حول ملف المحتجزين

من المقرر ان تتواصل اليوم في عمان جولة المشاورات الخاصة حول الأسرى والمفقودين برعاية الأمم المتحدة.

وقد انطلقت يوم أمس الجمعة، في العاصمة الأردنية عمان جولة جديدة من النقاشات التي ترعاها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بين وفد اللجنة الوطنية للأسرى وممثلي العدوان ومرتزقته، بشأن ملف المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسرا.

وأفاد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، أن الاجتماع من أجل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع تنفيذًا لاتفاق ستوكهولم.

وأعرب مكتب المبعوث الأممي، في تغريدة على تويتر، عن امتنانه لدعم الأردن المستمر والقيّم لهذا الملف المهم.

وقال رئيس لجنة  شؤون الأسرى عبد القادر المرتضى، إن الجولة تأتي بهدف إيجاد حلول للعوائق والإشكالات التي حالت دون تنفيذ بقية الاتفاق السابق.

وكان الاتّفاقُ السابقُ -الذي تم التوصل إليه في جولة مفاوضات سويسرا- قد قضى بأن يتم تبادل الزيارات للسجون بين صنعاء ومرتزِقة العدوان في مأرب؛ تمهيداً لجولة المفاوضات التي من المقرَّر لها أن تتكلَّل بالإفراج عن1400 أسير.

لكن مرتزِقة العدوان أعاقوا تنفيذَ الزيارات المتبادلة، ووضعوا اشتراطات خَاصَّة حالت دون استكمال الإجراءات التي قد تم الاتّفاق عليها سابقًا.

وعبّر المرتضى عن أمله بأن تكونَ الجولة الجديدة إيجابيةً ومثمرة.

وتضع القيادةُ الثورية والسياسية الوطنية مِلَفَّ الأسرى على قائمةِ أولويات المفاوضات مع العدوّ؛ نظراً للطبيعة الإنسانية لهذا الملف، غير أن تحالفَ العدوان ومرتزِقته يضعُون الكثيرَ من العراقيل أمام الجهود المبذولة، سواء من خلال منع صفقات التبادل بوساطة محلية، أَو من خلال عرقلة تنفيذ التفاهمات التي ترعاها الأمم المتحدة، حَيثُ تصر دول العدوان على إخضاع هذا الملف لاعتبارات سياسية.

قد يعجبك ايضا