مركز الهدهد يكشف عن استهداف التحالف لأكثر من تسعة آلاف موقع ومعلم أثري

كشف مركز الهدهد للدراسات الأثرية، عن استهداف العدوان الأمريكي السعودي لتسعة آلاف و815 موقعاً ومعلماً أثرياً وتاريخياً على مدى ثماني سنوات.

وأوضح المركز في تقرير حول الأضرار المباشرة وغير المباشرة على التراث الثقافي والمواقع الأثرية خلال ثماني سنوات، أن عدد المواقع والمعالم المستهدفة والمتضررة بلغ تسعة آلاف و815 موقعاً ومعلماً أثرياً وتاريخياً بين تدمير كلي أو جزئي، منها 63 موقعاً في ثلاث مدن مسجلة في قائمة التراث العالمي : صنعاء القديمة وشبام حضرموت وزبيد، وتسعة آلاف و752 معلماً، منها 105 مساجد وأضرحة، وتسعة متاحف.

وذكر التقرير أن تحالف العدوان والجماعات التابعة له من المرتزقة والتنظيمات الإرهابية داعش والقاعدة، استهدف ذاكرة وهوية اليمن الأثرية والتاريخية من خلال تعمد قصف وتدمير ونهب وتخريب المواقع الأثرية في محاولة لطمس وتشويه التراث الثقافي اليمني.
وأكد المركز أن الاستهداف الممنهج بالغارات الجوية للعدوان على المواقع الأثرية، لا يمكن أن يكون عشوائياً في ظل امتلاك دول العدوان طائرات ذات تقنية عالية.

وأدان استهداف الممتلكات والتراث الثقافي الذي يصنفه القانون الدولي جريمة حرب باعتبارها أعيان محمية، وكذلك الأعمال التي ترتبت على هذه الجريمة مثل جرائم النهب للقطع الأثرية وتهريبها خارج اليمن.

وبين المركز أنه رصد في تقريره الصادر نهاية العام 2022م، القطع الأثرية اليمنية المعروضة والمباعة منذ مارس 2015 إلى أغسطس 2022 والتي بلغ عددها ألفين و610 قطع.

ودعا المركز، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وعلى رأسها منظمة التربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) والانتربول الدولي إلى إدانة هذه الجرائم العدوانية على التراث المحلي والعالمي في اليمن والعمل على إيقاف التهريب وإعادة القطع الأثرية التي تم تهريبها إلى الخارج.

كما طالب بطرد الدول المعتدية من عضوية اليونسكو كونها خالفت جميع الاتفاقيات ذات الصلة وصارت جرائمها تهدد التراث العالمي.

قد يعجبك ايضا