واجب صنعاء ومخططات الإمارات المشبوهة في تعز؟
رفيق الحمودي /
في تطور جديد يراه مراقبون بانه نقل لجبهات القتال من الحدود ومختلف المناطق الى محافظة تعز بغية الانتقام من أبناء محافظة تعز ولتصفية قيادات المحافظة وكذا القضاء على فصيل الإخوان الذي يتخذ من تعز آخر معاقله.. وفي خطوات جديدة ضمن مسلسل احتلالها للأراضي اليمنية.. تواصل الإمارات عبر شرطيها الأمين “طارق عفاش” محاولة بسط نفوذها والتخلص من “الإخوان” بإحلال اداواتها بدلا من ادوات السعودية “جماعة الاخوان”.
واستمرارا لمشاريع الامارات الاستعمارية فقد قام “طارق عفاش” بتعزيز التواجد المليشاوي في منطقة “الكدحة” الفاصلة بين مدينة تعز ومديرية المخا الساحلية التابعة لمحافظة تعز، حيث تؤكد مصادر محلية وصول تعزيزات عسكرية مليشاوية الى منطقة الكدحة وان “طارق عفاش” وجه بنقل ما يسمى باللواء العاشر التابع لما يسمى بحراس الجمهورية ونقل هذا الفصيل المليشاوي الى منطقة “الكدحة” استعدادا لبسط نفوذ الإمارات على مناطق الاخوان بمدينة تعز من جهة وكذا استعدادا لاحتلال الامارات لمناطق الجيش واللجان الشعبية (مناطق سيطرة السياسي الاعلى) من جهة أخرى.
وتزامنا مع التحركات العسكرية والسياسية وتنفيذا لمخططات الإمارات العدوانية.. وصل الجمعة وفد كبير من مليشيات تحالف دول العدوان السعودي الإماراتي إلى مديرية المخا.
وقالت مصادر محلية أن مايسمى بقائد قوات التحالف اللواء سلطان البقمي زار مديرية المخا وعقد اجتماعا مع قيادات محافظتي تعز والحديدة الموالين للعدوان.
وكان البقمي قد زار المخا قبل اسبوع مع قيادات امريكية حسب مصادر محلية وزار معهم جزيرة ميون الواقعة في مضيق باب المندب ، لكنه عاود الزيارة مع قيادات من تحالف دول العدوان وقيادات مايسمى بالشرعية الزائفة.
وحول الزيارة الجديدة التي تتزامن مع تحركات مليشاوية عسكرية أكدت مصادر مطلعة أن “البقمي” عقد اجتماع مع “طارق عفاش” ووزير الدفاع بحكومة ما يسمى بالشرعية الزائفة “محسن الداعري” وما يسمى برئيس هيئة أركان الشرعية الزإئفة “صغير بن عزيز” ومحافظ محافظة تعز التابع لتحالف العدوان “نبيل شمسان” ومحافظ محافظة الحديدة التابع ايظا لتحالف العدوان “الحسن طاهر” .
وأشارت المصادر ذاتها أن الاجتماع الذي اعلن متأخرا ضم كذلك القيادات العسكرية لمحاور تعز والبرح والحديدة وقيادات من الوزارت والفصائل المليشاوية او ما يسمى القوات المشتركة المنطوية تحت ما يسميه تحالف العدوان ب ” حراس الجمهورية والعمالقة و التهاميين “.
ووفقا لمصادر خاصة فإن الإجتماع الذي تم عقده في مدينة “المخا” ناقش خطة التصعيد العسكري القادم في محافظتي تعز والحديدة وكيفية التقدم للاستحواذ على مناطق الاخوان والتقدم واحتلال مناطق سيطرة السياسي الاعلى وحكومة صنعاء.
وبحسب مصادر محلية يسعى طارق عفاش لاطلاع الوفد الزائر للتعرف عن كثب على اوضاع جبهات القتال وان ثمة معارك تدار بالواقع حيث كان قد استلم ملايين الريالات واعتمادات مهولة تحت مبرر التقدم بجبهات تعز.
ويرى عسكريون أن خطوات الإمارات التي يصفونها بالتصعيدية والاستفزازية ستجبر صنعاء على الرد عسكريا على تلك الاستفزازات خاصة بعد تصريحات صنعاء الاخيرة بان صبرها سينفذ في حال استمرت دول تحالف العدوان بانتهاج سياسة اللا سلم واللا حرب وكذا استمرت في عملياتها الاستفزازية في الاعتداء على اليمنيين واحتلال اراضيهم.
الى ذلك يتسائل ناشطون وسياسيون: عن ما الذي تريده الإمارات من تعز وأبناء تعز في توسع عملياتها العسكرية واتساع دائرة الإقتتال؟ كما يتسائلون عن دور قوات سلطة صنعاء وهل ستقف مكتوفة الايدي حيال ذلك ؟
عسكريون وسياسيون وقيادات من أبناء محافظة تعز طالبوا عبر منصات للتواصل ووسائل اعلامية بان تضع صنعاء حدا لاستمرار خطوات الامارات المشبوهة داخل مديريات تعز.
وطالبوا سلطة صنعاء ان تقم بواجبها بوقف المخططات الإمارتية المشبوهة كما تم ايقاف تصدير النفط اليمني.
يشار إلى أن دول تحالف العدوان السعودي الاماراتي كانت قد أوقفت المعارك في حدود السعودية ووقعت هدنة تجنب منشأت السعودية النفطية والحيوية والعمليات العسكرية بينما تسعى لاشعال حرب في جبهات تعز التي يرى مراقبون أنها باتت تدفع فاتورة الحرب العبثية التي افتعلها التحالف منذ 8 سنوات بهدف تحقيق مصالحه واجنداته الاستعمارية.