عالم أزهري: الإسلام دين سلام.. وحرق القرآن أبشع صور الإرهاب
Share
أكد الدكتور علي حسن محمد، أحد علماء الأزهر الشريف بمصر، إن إحراق القرآن الكريم في الغرب وآخرها على يد جنود أوكرانيين، هو إحدى صور الإرهاب المقيت، ولا يمكن أن ترى مثل تلك الأفعال في أي من دول العالم الإسلامي الذي جاء بشعار السلام والإيمان بكل المقدسات السماوية بلا تفريق.
وقال في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك”، إن تلك الجريمة المنتشرة على مواقع التواصل في مقطع فيديو لجنود أوكران وهم يقومون بتلك الجريمة يالاعتداء بالحرق للقران الكريم المنزل من عند الله جل وعلى والمقدس لدى ما يقارب ملياري مسلم على وجه الأرض، هو امتداد للأفعال الغربية التي تتخذ من الرسالات السماوية أداة لاستفزاز مشاعر المسلمين، كما رأينا في الدانمارك وفرنسا وغيرها، وأنا أرى أن تلك الأفعال هى نوع من الإرهاب، بل هى أبشع صور الإرهاب.
وأضاف محمد، أن تلك الأفعال دليل على مدى الضغينة التي يحملها هؤلاء، والأمر يكون أكثر سوء عندما يخرج عن جهات منظمة كالمؤسسات الرسمية، والجنود هم نظاميون وليس عمل فردي يمكننا أن نطالب بمحاكمته، هذا الأمر يؤكد على أنهم يستخدمون في الغرب أبشع صور الإرهاب ضد المسلمين، في المقابل لا يستطيع أحد أن يثبت ولو حادثة واحدة منظمة في دولة إسلامية ضد كتاب سماوي، ولو حدث ذلك من فرد أو أفراد يشتعل العالم واصفين الإسلام بالإرهاب، هل ستقوم الدنيا ولا تقعد استنكارا لمثل تلك العملية، عندما حدثت الوقائع المسيئة للإسلام في باريس، رأينا الرئيس الفرنسي معلقا على تلك الجرائم بأنها حرية شخصية وحرية تعبير.
وأشار إلى أن “الإسلام دين سلام ورسالته جاءت بالسلام ولا يمكن وصفه بالإرهاب والحقيقة واضحة ومعبرة عن أبشع صور الإرهاب وليس السلام الذي جاء به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم”.
ونشر جنود من الفوات الأوكرانية مقطع فيديو، وهم يدنسون القرآن الكريم ويحرقون نسخا منه.