18 غارة استهدفت منطقة هران في مديرية أفلح اليمن بمحافظة حجة وتسببت في دمار منزل المواطن حمدي جماعي وهو منزل يضم (أشقاء حمدي وعوائلهم وأبناءهم) سقطوا جميعا بين شهيد وجريح.
ووفق الأهالي قد يتجاوز عدد الضحايا أكثر من ثلاثين أغلبهم نساء وأطفال، وينفذ الأهالي عمليات إجلاء بصعوبة بالغة بسبب التحليق المكثف لطيران التحالف الذي يستهدف كل من اقترب من المنزل، وقصف خمس سيارات تعود إحداها لصاحب البيت حمدي وهو مواطن بسيط يعول أسرته بسيارة تقل باعة قات
وأعرب سكان المناطق المجاورة لمنطقة هران أن الغارات الكثيفة تسببت في قطع الطريق وهي وعرة من الأساس، مما ضاعف من معاناة آلاف المواطنين إثر انقطاع جلب المياه والمواد الغذائية كون الطرق المستهدفة تربط بين القرى النائية المعلقة في أعالي الجبال بالمناطق المنبسطة في سهل تهامة.
وقد أطلق أهالي المنطقة نداء استغاثة لكل المنظمات الإنسانية والجهات المعنية الضغط على التحالف لإيقاف استهتاره بحياة المواطنين الأبرياء، وإتاحة الفرصة للوصول إلى الضحايا وإنقاذ من يمكن إنقاذه.
وأمام هذه المجزرة البشعة بحق أهالي منطقة هران بمحافظة حجة يواصل التحالف استهداف المدنيين الأبرياء مستفيدا من صمت العالم المتشدق بالإنسانية، وتواطؤ مجتمع دولي طغت عليه المصلحة والجشع على ما عداه من القيم الإنسانية
