مضاعفات في الأنف والأذن والحنجرة بعد “كوفيد-19” والإنفلونزا

أعلنت الدكتورة إيرينا كيريتشينكو، أن الأشخاص الذين يصابون بعدوى فيروسية غالبا ما يتعرضون لمضاعفات من بينها التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الحنجرة والتهاب الأذن الوسطى.

وتشير الطبيبة الروسية إلى أن المرضى غالبا ما يتجاهلون هذه المضاعفات مع أنها قد تؤدي إلى الموت.

ووفقا لها، من بين المعرضين لهذه المضاعفات الأشخاص الذين يعانون من انحراف في الحاجز الأنفي. وهذه حالة منتشرة وليست نادرة ويعاني منها حوالي 70 بالمئة من الناس، ولكن معظمهم لا يهتم بهذه المشكلة، مع أنها أحد العوامل المسببة لضعف التنفس الأنفي وتطور التهاب الجيوب الأنفية.

وتضيف: يجب على من لديه سليلة “بوليب” في الأنف، الاهتمام بالأمر ومراجعة الطبيب. لأن تركه يمكن أن يكبر ويسد مفاغرة الجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى منع خروج الإفرازات من الجيوب الأنفية لتصبح أرضا خصبة لتكاثر البكتيريا ليتطور إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن.

وتشير الخبيرة، إلى أن بعض المرضى بعد أن يشعروا بتحسن بسيط في حالتهم الصحية يذهبون إلى العمل ويعودون إلى حياتهم الطبيعية. ولكنهم كما يبدو لا يعلمون بأن هذا هو أحد العوامل المسببة للمضاعفات مثل التهاب الجيوب الأنفية. لذلك لتجنب هذه المضاعفات يجب علاج المرض تماما ومن ثم العودة إلى الحياة الطبيعية.

وبالإضافة إلى ذلك يستخدم العديد من المرضى قطرات وأدوية مضيقة للأوعية الدموية من دون انضباط.

وتقول: “يؤدي هذا إلى جفاف الغشاء المخاطي. أي يصبح بإمكان مسبب المرض أو الحساسية المرور عبر الأنف دون رقيب. ولن يعود بالإمكان إخراج كل ما تراكم في الأنف، لذلك يضطر الشخص إلى استخدام اصبعه لإخراج ما تراكم في أنفه، ما يؤدي بالتالي إلى حدوث التهابات بما فيها التهاب الجيوب الأنفية”.

و الإجهاد هو من عوامل الخطر أيضا، لذلك يجب أخذه بالاعتبار.

وتقول: “إذا كان الشخص يعاني من توتر نفسي مستمر فإن قشرة الغدة الكظرية تنتج هرمونات التوتر ، ما يؤدي عند الإصابة بالتهاب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي إلى مضاعفات في الأنف والأذن والحنجرة”.

قد يعجبك ايضا