مع صمت المدافع في اليمن.. الحرب الناعمة الامريكية تعمل
ابراهيم الوادعي : أي معارك أخرى هي معارك جانبية ، والحرب تدور للسيطرة على الانسان ، إذا دمرت الانسان دمرت كل شيء. عادة ماتستغل الولايات المتحدة هيمنتها والاموال الضئيلة التي تقدمها تحت عنوان مساعدات في فرض ثقافتها ومحاربة الفضيلة في العالم في المجتمعات الضعيفة وتفرض إملاءات تتعارض وقيم الحرية التي تتشدق بها وعندما تخسر واشنطن معاركها العسكرية كما هو حاصل في اليمن تنشط اذرعها الناعمة لتعويض الخسارة والسيطرة على المجتمعات التي قاومت هيمنتها ،ورفضت بيع قرارها وسيادتها للوالايات المتحدة بثمن بخس ومساعدات لاترقى لتمثل أسمها..
منتصف الاسبوع الماضي كشفت الخارجية الامريكية عن زرع 50 مجموعة وسط الفتيات في المدارس تحت غطاء حقوق النساء ، وهي التي سنت قانونا يلغي اهم حقوق النساء وهو الارتباط عبر قانون تزويج الشواذ وحمايتهم مؤخرا.
اكاديميون وتربويون حذروا من مخاطر ماتقوم به وكالة التنمية الامريكية المعروف ارتباطها بجهاز الاستخبارات الس اي ايه الامريكية ، ودعوا الى مواجهته باعتبار ذلك اخطر الحروب .
- الحرب الناعمة الخطيرة
د. سعد العلوي عميد كلية التربية بجامعة صنعاء : من زاويتين يمكن توصيف التدخل الامريكي ، الاول العسكري ظاهر ومعروف ، والزاوية الثانية التدخل الثقافي ، وجزء لايتجزء من الأسلوب الاستكباري للولايات المتحدة الامريكية يكمن في التدخل بشكل سافر في تطبيق بعض القوانين او التوجهات التي تحاول النيل من ثقافتنا من تراثنا من ديننا الإسلامي من هويتنا الايمانية ، وبالتالي نحن نلاحظ مثلا في اتفاقية السيداو ، وهذه اتفاقية جزء لايتجزء من الحرب الناعمة وهي تشكل احد مكامن الخطر على الثقافة الإسلامية وعلى الدين الإسلامي وعل الهوية الايمانية .
الجا نب الاخر .
وبالنتيجة اخر من يتكلم على الحقوق او اخر من يتحدث علن الاخلاق والقيم او الروحانيات هي الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي اعتدائها هو اعتداء سافر، ولايوجد شرائع كرمت المرأة مثلما كرمها الدين الإسلامي ، مثلما أعطاها الدين الإسلامي من مساحة الحرية والحقوق وكذلك الواجبات ، بالتالي هذا يعبر عن الإفلاس الامريكي يعبر كذلك عن الجدار الأخير في مواجهة الولايات المتحدة جدار الثقافة الإسلامية ، جدار الهوية الايمانية جدار الوعي والبصيرة .
ويضيف : ينبغي على مجتمعاتنا وشعوبنا ان تصل في مستوى وعيها وبصيرتها لمعرفه هذه الخطورة التي تمثلها الولايات المتحدة سواء في تشكيل هذه المنظمات تحت مسمى حقوق مرأة وحقوق طفل ومسميات عديدة ، ومن ذلك دعم المنظمات وتشكيلها .
نحن ننظر الى هذه المنظمات والاتفاقيات من زاوية الخرب الناعمة التي تستهدف الوعي وتستهدف الوعي والجانب الثقافي للأمة المسلمة.
- تدمير شامل
ويلفت الدكتور العلوي الى ان الولايات المتحدة تختار بوابة حقوق المرأة من زاوية الوعي والبصيرة لظنها جدار منخفض برأيها ، ويقول : هي ترى ان للسلاح المادي العسكري هو ذو تأثير مؤقت ، ولكن السلاح الثقافي والتغيير في المفاهيم والتلاعب فيها ، سلاح الحرب الناعمة هو سلاح بعيد المدى ويجب ان نسخر لمواجهتها كافة الإمكانيات المتاحة لمواجهة الحرب الناعمة لتي تقودها الولايات المتحدة منذ العام 90 م وهي تعتبر شكل اكثر تطورا من الحرب الثقافية ، لأنه في الحرب الناعمة تستهدف منظومة الوعي تستخدم فيها مجالات عديده مثل الاعلام مثل مناهج التعليم مثل التراث مثل الثقافة للاختراق ، بالتالي مهمتنا الدفاع عن هذه المجالات التي تشكل عنوان الامة الإسلامية ومدار لوعيها وبصيرتها .
هم يدركون تمام الادراك ان الشعب اليمني بما يمثله من قيادة قرانيه بمايمثله من مشروع قراني يعد احد اكبر العقبات امام المخطط امريكي في المنطقة ، المنهجية والقيادة الثرانية تشكل حائط صد امام كل المخططات التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية ، وبالتالي هي تدرك مدى تمسك الشعب اليمني بهويته ، مدى ارتباط الشعب اليمني بهويته .
لازال الشعب اليمني يشكل شعب وثيق الصلة بالقران وثيق الصلة الايمان بالعادات بالتقاليد ، وبالتي هم يشعر ن انه لابد من اختراق هذه الجبهة التي تشكل حائط صد امام هذه المخططات ، مخططات نجحت في شعوب أخرى لأنها وجدت انظمة عميله ساعدتها على تمرير المخططات الخبيثة ضد شعوب الامه ـ لكن في اليمن واجهت قيادة قرانيه تدرك خطورة الاستكبار الأمريكي وخطورة التغلغل الأمريكي على الشعب اليمني وشعوب الامة الإسلامية ، منعتها من تحقيق أهدافها ، وهي تستمر في محاولاتها التي انشاء تبوء جميعها بالفشل الذريع أمام وعي الشعب اليمني وصلابة القيادة القرآنية .
- الانسان لب المعركة
يتحدث د محمد الناصر عميد كلية اللغات بجامعة صنعاء عن سلوك الولايات المتحدة بوصفه تخريبيا ومحاربا للفضيلة اينما وجدت ويقول :
سلوك الولايات المتحدة معروف في كل العالم سلوك تخريبي ، فهي تقوم بعلية تخريب الاقتصادات الدولية والثقافات والمجتمعات لتحقيق مصالحها ، وقد تكون هذه لمصلحة بعض الجماعات والمكونات الموجودة في الولايات المتحدة الامريكية .
بالنسبة لنا يفترض ان تكون لدينا فكرة واضحة عن الإشكالات التي يمكن للولايات المتحدة ان تفعلها في بلدنا ،
الولايات المتحدة في الفترات الماضية كانت تفرض على الشعوب الضعيفة والمحجة التزامات معينة ، تفرض عليها نشر قوانين ونشر الثقافة الامريكية في هذه المجتمعات رغم انها حرة ومستقله ، ودايما يقولون لنا نريد ان ننشر الديمقراطية في العالم ، طيب ، اذا كانت الديمقراطية ان يحكم الشعب نفسه بنفسه ، فما معنى ان يقوم البيت الابيض بفرض ان تفعل هذا وتنشر هذا وتعمل كذا ولاتعمل كذا ، ولذا نعتبر سلوك أمريكا هو سلوك تخريبي ومحاولة لتفكيك المجتمع بشكل أساس ومحاربة الفضيلة ، الولايات المتحدة هي تحارب الفضيلة أينما وجدت .
ويضيف : جهود الامريكان لدس مجموعات وسط طالبات المدارس خطير جدا ، الامريكيون يريدون تدمير جيل كامل ، عبر زرع أفكار غربية وامريكية معارضة لثقافتنا وديننا واعرافنا ، ما معنى هذه ، معناه اننا انتهينا ، لن نكون قادرين على مقاوم ثقافاتهم ولاحربهم ، قد يكونوا خسروا الحرب العسكرية لكنهم في الجانب الاخر سيكسبون اهم معركة وهو الانسان ، والانسان هو الأساس .
بالنسبة للمعارك العسكرية او الاقتصادية أي معارك أخرى هي معارك جانبية ، والحرب تدور للسيطرة على الانسان ، إذا دمرت الانسان دمرت كل شيء.
- معنيون بالمواجهة
يشير الدكتور الناصر الى حتمية المواجهة ويؤكد : نحن معنيون في مواجهة الحرب الناعمة وحرب السيطرة الامريكية ان نهتم بالوعي ونشره والثقافة الدينية السليمة الثقافة القرآنية وماقاله المصطفى سيرته العطرة والصحيحة وماهو موجود في القران ، القران هو الوقاية لنا ، جميع ذلك يقي المجتمع ويعالج اشكالاته ، في الجاهلية الأولى قبل مجيء النبي محمد صلى الله عليه واله كان المجتمع يعيش مايعيشه الغرب من تفسخ أخلاقي ودمار قيمي ، والان الغرب يريد تدمير المجتمعات السوية ، يزرع الغرب في اوساطنا الفرقة بغية الاستفراد والتدمير الكلي.
عبر زرع المشاكل وزرع الصراعات بين الدول والجماعات والطوائف والأحزاب وهلم جرا ، استطاع الغرب ان يسيطر علينا ، فلم نعد قادرين على بناء اقتصاد او حماية ثقافاتنا ، والمرجع الباقي للتخلص والخروج من دائرة مفرغه زرعها الغرب هي بالعودة الى القران .
والقران هو كاف لنا بشكل أساسي لكن ينبغي ان يترافق معه الوعي لنفسره ونفهمه كما هو وكما أراد الله لنا منه ان نفهم النص القرآني بشكل سليم .
وخلاصة اذا كان الهجوم الثقافي هدفه الانسان فهي الحرب التي لاهوادة فيها ويجب اظهار الصلابة فيها .
- ذراع استخباراتي بقفاز انساني
د عبد الملك عيسى عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية:
وكالة التنمية الامريكية هي تتبع للسي اي ايه وجرى اقفالها في عديد من البلدان بعد كشف تورطها في العمليات الاستخباراتية التخريبية تحت قفاز انساني .
ويقول : نعلم يقينا ان الوكالة الامريكية للتنمية هي تتبع للاستخبارات الامريكية ، وعندما تعلن الخارجية عن هذه المجموعات التي تم نشرها وسط مدارس البنات نعلم انه تتبع الجهات الرسمية الامريكية ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اغلق مقرات الوكالة الامريكية للتنمية وقد ادله على ارتباطها بالاستخبارات الامريكية .
وماتقوم به هذه المجموعات في اليمن او غير اليمن هو بمثابة اختراق للمجتمعات ومحاولة للتجنيد من اجل استهداف المجتمع ، على سبيل المثال عندما يقومون بأخذ الطالبات في المناطق المحتلة هو من اجل افراغهن من قيمهن وثقافتهن الإسلامية وتجنيد من يمكن تجنيده فيما بعد للخوض في المسائل الأمنية والمسائل الأخرى .
ويضيف : لا يمكن للأمريكي الذي يتحدث عن حقوق الشواذ ويتحدث عن حقوق المثليين ان يتحدث عن حقوق المرآه لكون الأمريكي وضع نفسه في موضع العداء لحقوق المرأة ، ومن اهم حقوقها الارتباط ، الزواج الطبيعي مابين الذكر والانثى ، الأمريكي وضع نفسه حقيقة في موقع معاد لحقوق المرأة ، وبالتالي لايحق له الحديث عن حقوق المراه او الحديث عن أي من قضايا الحقوق .
وبالتالي ماتقوم به الوكالة الامريكية هو استهداف لنسيج المجتمع اليمن ومحاولة تمزيقة بكل الوسائل وأكثرها خطوره وهي الرماة التي تشكل أساس المجتمع .
ويلفت الدكتور عيسى الى أن زرع مجموعات لحرف أفكار الفتيات في سن مبكرة هي اخطر اواع الحرب الناعمة ، ويقول : الامريكي عبر ستار مخادع يتحدث مع طالبات لا تتجاوز اعمارهن السادسة عشره وبالتالي فهذا الامر هو اخطر الاستهدافات بينما الحرب العسكرية هي مواجهة مع الأمريكي وبشكل علني وواضح طرفا الحرب وواضح شكل العدو وماهيته .
وبرايي فإن أخراشكال الحرب الناعمة هي ماتقوم به الوكالة الامريكية للتنمية ، وهي ليست فقط في هذا الجانب ، وانما في كل الجوانب ، تمثل الوكالة الامريكية راس الحرب في الحرب الامريكية الناعمه وليس في اليمن فقط وانما افي دول عدة .
في لبنان كشف السيد حسن نصر الله امين عام حزب الله بالادله ارتباط الوكالة الامريكية وعملها الاستخباراتي والمدمر للبنان ، في روسيا وهي ليست مسلمه كما ذكرت أغلقت مقراتها وحصنت مجتمعها من الاختراقات الامريكية الخبيثة.
وفي الخلاصات الوكالة الامريكية للتنمية هي راس الحرب الناعمة الامريكية كما الجيش الأمريكي راس الحربة الصلبة والخشنة ان صح التعبير.
– تحطيم اساس المجتمع
د محمد الجعدبي – استاذ الموارد البشرية بجامعة صنعاء عبر استهداف المراة تحديدا يقول:
الامريكان يبذلون قصار جهدهم لمحاربة الفضيله والسيطرة على المجتمعات باي طريقة ويرون في المراة التي كرمها الاسلام جدارا يمكن تسلقه والنيل من صمود المجتمع اليمني :
من طبيعة الامريكان انهم اذا فشلوا في الجانب العسكري ورات ان المضي في أهدافها عسكريا سيكون مكلفا وسيكون اثره بالغ على المجتمع الأمريكي فانها تتجه الى أساليب الحرب الناعمة .
الوكالة الامريكية للتنمية فيها من الدهاء مايوقع الضرر الكبير في داخل المجتمعات الإسلامية ، فشل الامريكان عسكريا في اليمن يدفعهم نحو الاعتماد بشكل اكبر على الحرب الناعمه للحصول على الأهداف التي يريدونها .
ولنسال انفسنا ماهو الداعي الذي يدفع بامريكا لتنشئ 50 محموعة لتعمل في أوساط الفتيات ، اذا لم يكن تحقيق مصالحها وأهدافها التي عجزت عنها بالحرب .
هل نحن عاجزين او لم تجد المراة لدى المجتمع الإسلامي متسع او مصانة حقوقها بالعكس وحاش لله ، الإسلام كفل الحقوق وصان المراة وحفظها وحفظ مصالحها ، الامريكان يريدون فقط تحقيق قاهداف طويله تخدمهم حتى في الجوانب العسكرية .
اذا كانت أمريكا تضع نفسها فيمن يدعو للفضيله فهذا مدعاة للضحك ، ونحن نضع سؤالا أيضا باي حق يضعون انفسهم مسؤولين عنالمجتمعات في الدول الأخرى ، ونحن راينا في دول أخرى اغلاق المنظمات الامريكية وبالأخص الوكالة الامريكية للتنمية لارتباطاتها الاستخباراتيه ولأهدافها التدميرية بغطاء انساني .
نحن ندعو الى تجذير واحياء ثقافة القران في نفوس الأجيال ، وان نكون فخورين بتراثنا الإسلامي وهويتنا الايمانية التي نتحصن بها .
من ينخرط في اعمال هذه المنظمات انما يكون عن جهل وتنقصه الثقافة القرانية ويجب تنبيهه وتوعيته او عن قصد وهنا يتحمل المسئوليه ، ويجب التوعية والتركيز على التربية القرانية الحديثة التي تعمل على ايقظ وشحذ الهمم التي تقهمنا ماهو الاصلح وخصوصا في اعمار وفئات محددة ،.
واذا ماحقق الامريكيون من ثغرات فهذ يعود الى التربية الخاطئة والسابقة للنشىء بعيدا عن الثقافة القرانية والاعتزاز بالهوية الايمانية .
يولفت الدكتور الجعدبي الى الخبث الامريكي ويقول : الخبث والدهاء الأمريكي يتجلي ، فالقتاة بحكم تركيبتها ضعيفة ، وعندما يركز الأمريكي على الفتاة فانما هو يقصد تدمير المجتمع ، المراة بما اكرمها الله في الإسلام هي الأساس والحاضن الرئيسي للاسره ، والمجتمع فكانما لسان حالهم يقول اننا اذا استطعنا ان نجرجر هذ الفتاه ونستقطبها الى اهدافنا فكأنما نعمل على تدمير المجتمع وهذا مايريدوه ، ولذلك تتركز اعمال المنظمات تتركز على ثلاثة عناصر الانسان والوجود والمجتمع ، وجميعها تستهدف وجود الاسرة اللبنة الأساسية للمجتمع الصحيح ولأي بناء حضاري .
نساء السفارات
بدوره يشير الاستاذ محمد طاهر انعم مستشار المجلس السياسي الأعلى الى الوضع الذي سيطرت من خلاله امريكا على تمثيل المراة اليمنية بتقديم نماذج لاتعبر ابدا عن المراة اليمنية :
قبيل ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر كانت السفارات اشبه بمحتكرة لتمثيل المرأة اليمنية عبر مجموعة نساء يدرن من قبلها ويقدمن اطروحات لاتتفق بتاتا والقيم الاسلامية بل تستمد من الثقافة الغربية كالجندر وخلافه .
خلال مؤتمر الحوار الوطني نجحت السفارات في فرض هذا النموذج من النساء كممثلات للأسف عن المرأة اليمنية واتذكر من بين اطروحاتهن اعتماد حصة 30 % من قوام الجيش للنساء ، ويكون للنساء حق الانتشار في معسكرات مشتركة مع الرجال بدعوى ان الدفاع عن الوطن مسئولية مشتركة .
ومن هذه الاطروحات كثير وكانت السفارات والمنظمات تهلل لذلك ويجد الصوت العاقل المتفق مع قيم المجتمع اليمني والاسلام نفسه معزولا .
وفي سياق مواجهة الحرب الامريكية من بوابة المراة فنحن بحاجة الى انشاء منظمات تقوم على الهوية الاسلامية والايمانية اليمنية تسد الفراغ وتواجه كل حبائل الشيطان الاكبر .
حقيقة لقد انقذت ثورة ال21 من سبتمبر المجتمع اليمني من مسار كانت السفارة الامريكة وسفارات غربية قد قطعت شوطا لابأس به في تغريب المجتمع اليمن عن هويته وفرض نماذج مغايرة لهوية وثقافة اليمنيين ودينهم ، وقطع ايدي السفارات عن العبث في داخل المجتمع اليمني تحت مسميات عدة ماانزل الله بها من سلطان.