منظمة حقوقية تبرز قمع السلطات السعودية النشاطات الإغاثية

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني، أبرزت منظمة سند لحقوق الإنسان قمع السلطات السعودية النشاطات الإغاثية.

وقالت المنظمة في بيان إنه في ظل المطاردات والقمع الذي يمارسه النظام بحق الناشطين والمؤثرين في المجتمع داخل المملكة؛ تقطعت سلسلة النشاطات الإغاثية التي كان يمارسها العديد من أبناء البلاد.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة في هذا العام بعد أن اعتمد زعماء العالم أهدافا عالمية جديدة تسمى ” أهداف التنمية المستدامة “، التي تعد جدول أعمال جديد وشامل، للقضاء على الفقر وحماية الكوكب وضمان الكرامة للجميع.

وذكرت المنظمة أن هذه المناسبة تذكرنا بما يحل بالناشطين الإنسانيين داخل المملكة، والذين طالهم القمع والاعتقال على يد نظام ابن سلمان، من دون مبرر قانوني، وهو ما قيد النشاطات والحريات.

وطالبت منظمة سند النظام السعودي بوقف القمع الوحشي الذي يطارد الناشطين والإغاثيين، واحترام الحقوق والحريات، وفسح المجال أمام الناشطين خدمة للمملكة وأبنائها.

وتعتقل السلطات السعودية رموزا في العمل الإنساني والاجتماعي في المملكة بطريقة تعسفية ودون توجيه أي تهم أو المضي في محاكمات أو إجراءات جنائية واضحة.

وقالت المنظمة إن عشرات الأسماء اللامعة في مجال العمل الاجتماعي والإنساني يستمر النظام السعودي في احتجازهم أو تغييبهم متناسيا أثرهم الاجتماعي ودورهم الانساني النبيل، مستبدلا تكريمهم نظير مسيرتهم الحافلة في العطاء وتضحياتهم لأجل الخير والعمل الانساني بالاعتقال والاحتجاز والتغييب.

قد يعجبك ايضا