جزيرة ميون بوابة الإمارات لإدخال اسرائيل لباب المندب
لم تستطع عاصمة الكيان الصهيوني تل أبيب إخفاء نواياها في السيطرة على المياه الإقليمية في البحر الأحمر من خلال باب المندب الذي يعد بمثابة القلب النابض للتجارة العالمية، وبعد كافة المحاولات الصهيونية التي باءت بالفشل منذ الستينات إلا أن التعاون الاسرائيلي الإماراتي أحيى الأمل للصهاينة من جديد لتحويل البحر الأحمر لممرات صهيونة.
ويرى المحلل السياسي والباحث في تاريخ اليمن السياسي والعسكري العميد عبدالله بن عامر أن الاطماع الاسرائلية في باب المندب تعود لستينات القرن الماضي، موضحا أنها في 1967م، كانت اسرائيل ترفض وبشدة كبيرة استقلال اليمن لأن عدن كانت تشكل مركزا لشحن البضائع الاسرائليلة.
وأوضح المحلل السياسي، خلال حدثيه مع Arabia felix، أن الجالية اليهودية في اليمن خلال ستينات القرن الماضي، كانت تشكل قوة لتل أبيب ودعما للاقتصاد الاسرائيلي.
ولفت المحلل السياسي، إلى أن اسرائيل تعتبر أن باب المندب ممر من وإلى ايلات مما يشكل كابوسا لهم.
وأوضح، إلى أنه خلال الستينات حاولت تل ابيب بكل ما تملك من قوة الضغط على بريطانيا للتراجع عن الانسحاب من عدن ولكن الكيان الصهيوني فشل وبقوة، حتى أنهم حاولوا الضغط للاحتفاظ بقاعدة عسكرية في المدينة، ولكن الثوار رفضوا ذلك.